أكد الدكتور مجدى مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر لشئون الشباب والتثقيف، أن اختفاء الريادة ودور وزارة التعليم العالى داخل الجامعات أدى لاستقطاب الطلاب من قبل التيارات الإسلامية المتشددة، وأصبح من الصعب استقطابهم من قبل التيارات الوسطية المعتدلة بعد سيطرة تيار آخر على عقول الطلاب.
وأرجع نائب رئيس حزب المؤتمر، فى تصريحات صحفية، أن ما يحدث من عنف داخل الجامعات إلى غياب الإشراف الأكاديمى، مؤكدا أنه ليس له وجود داخل الجامعات، وأيضا تقاعس إدراة الجامعة عن التصدى لأعمال العنف فى بدايتها ،لافتا إلى أن تلك الأعمال كان يقوم بها العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان.
وأشار مرشد أن تقاعس الجامعات أدى لتحول أعمال العنف من العشرات إلى المئات بل الآلاف من طلاب الجامعات، بسبب حالة التعاطف بين الطلاب غير المنتمين لجماعة الإخوان، ويرجع ذلك إلى عدم نزول عميد الكلية أو رئيس الجامعة لمناقشة مشكلة الطلاب، مما أدى إلى تفاقم المشكلة، وأصبح من الصعوبة الفصل فى المشكلة وتفاقمها.