قال السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن لقاء وزير الخارجية مع أبناء الجالية المصرية المقيمين فى ولاية كالفورنيا بأمريكا تضمن حضور الجلسة النهائية لـ"دعاة الخير" بمشاركة 300 شخصية إعلامية ورجال أعمال وسياسيين قدامى ورئيس وزراء النرويج والإعلاميين وكبار المستثمرين وخبراء تنمية.
وأضاف عبد العاطى فى مداخلة هاتفية على هامش رحلة وزير الخارجية نبيل فهمى للولايات المتحدة وهى الأولى منذ ثورة 30 يونيو أن الهدف الرئيسى هو الترويج للاقتصاد المصرى والرسائل كانت واضحة ومفادها "إذا كان هناك بعض التقدم بالرفع الجزئى للتعليق المفروض على المعونات العسكرية فسوف تستمر الاتصالات القادمة بين البلدين تستهدف رفع التعليق كاملاً".
واستطرد عبد العاطى أن وزير الخارجية نبيل فهمى حرص على التأكيد على أن الشعب المصرى يسعى بثقة ويمضى لبناء ديموقراطية حقيقية ومانريده من الولايات المتحدة والغرب أن يفهموا ويعوا ما تم إنجازه حتى الآن، وأن لا يكون هناك خلط بين الحرب ضد الإرهاب وبين الحريات والديموقراطية وأن الاقتصاد المصرى مستعد لاستقبال الاستثمارات الأمريكية بعد الاستقرار السياسى والاقتصادى.
وتابع عبد العاطى، أن فهمى أكد أن الولايات المتحدة قوة عظمى دولية مهمة وفاعلة وأن الولايات المتحدة لا يمكنها الحصول على سياسة مستقرة فى الشرق الأوسط بمنأى عن مصر ودورها الإقليمى.
واستكمل عبد العاطى أن فهمى سيلتقى فى واشنطن بوزير الدفاع وسوزان رايتس مستشار الأمن القومى والقيادات الجمهورية والديمقراطية بمجلس النواب "الكونجرس" وليس ذلك فقط بل وهناك لقاءات مهمة مع مراكز الأبحاث، وذكر عبد العاطى "نحن ندرك أهميتها ودورها فى عملية صنع القرار الأمريكى وهى تسهم بدور مهم فى تشكيل الرؤية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط حيث سيلتقى فهمى مع كبار الباحثين فى ثلاثة مراكز بحثية كبرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة