"الإخوان.. ميكس كل شىء والعكس".. بيان للأمين العام للجماعة ينفى فيه تحركها من دول أجنبية رغم وجود معظم قياداتها فى قطر وتركيا وجنوب أفريقيا.. ويؤكد: ندافع عن الحرية من بلادنا

السبت، 26 أبريل 2014 11:02 ص
"الإخوان.. ميكس كل شىء والعكس".. بيان للأمين العام للجماعة ينفى فيه تحركها من دول أجنبية رغم وجود معظم قياداتها فى قطر وتركيا وجنوب أفريقيا.. ويؤكد: ندافع عن الحرية من بلادنا محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت جماعة الإخوان تصريحاتها التى لا تتسق مع ما تفعله، حيث قالت الجماعة إن ساحة العمل الأساسية لها هى مصر، رغم تواجد معظم قياداتها الهاربة فى قطر وتركيا وجنوب أفريقيا، وإنهم لا ينطلقون من أى مكان آخر، مجددة رفضها للعنف والإرهاب.

وأوضح محمود حسين، الأمين العام للجماعة، فى بيان له، "أن الجماعة تدافع عن حريتها والشرعية المغتصبة من ساحة العمل الأساسية، وهى مصر". وأضاف "أن الأمل معقود بعد الله على الحراك الشعبى السلمى المبدع والأسطورى الذى يقوم به شباب ونساء مصر فى كل مدنها وقراها، وأنهم لا ينطلقون من أى مكان آخر".

وتابع حسين "أن محاولة التسويق الإعلامى بأن الإخوان يتحركون من أماكن أخرى، أو باتفاقيات مع دول أخرى هو إهانة للشعب المصرى صاحب الحق فى التغيير، وتقطيع أواصر الأخوة بين مصر وشقيقاتها، ومحاولة فاشلة للتقليل من قيمة وأثر حراكه"، بحسب البيان.

وأشار إلى "أن الجماعة تربى أبناءها دوما على الالتزام بالإسلام عقيدة وعبادة وسلوكا وأخلاقا، وضرورة التزام جميع أفرادها وقياداتها بالابتعاد عن أية أعمال، أو أقوال من شأنها أن تسىء لأى دولة يعيشون فيها أو يعملون بها.. وهو ما يشهد به تاريح الجماعة الطويل".

وأوضح أمين عام الجماعة "أن الإخوان منذ نشأتها (عام 1928) وهى ترفض العنف وتدينه، وبناء الجماعة لم يشهد تكوين أى هيئات أو مؤسسات أو تشكيلات تعتمد مبدأ القتال سوى لتحرير الأوطان من كل غاصب أو معتد أجنبى".. وأشار إلى "أن الإخوان لم يواجهوا أبدا ما يقع عليهم من اضطهاد إلا بالوسائل السلمية"، متابعا "أن مسيرتها العملية لأكثر من ثمانين عاما تقوم على النضال السلمى لتحقيق رؤيتها فى التغيير والإصلاح".

واختتم بأن "الجماعة ملتزمة بهذا المنهج ومؤمنة بهذا الفكر، ولن تتخلى عنه أو تتبع غيره مهما كانت المحاولات وقسوة الجرائم والانتهاكات التى تواجه بها".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة