قال المهندس صلاح الجنيدى رئيس هيئة اﻷوقاف المصرية، إن الوقف تعبير عن شعور للمحسنين بحاجة المجتمع لتبرعاتهم، وتم تنظيمه فى شكل هيئة عام 71، حيث تطورت وشهدت طفرة غير مسبوقة فى عهد الوزير الحالى بالتنوع فى الاستثمارات بالدخول فى نشاطات التعدين والمحاجر والزراعة والإسكان الاقتصادى والاستثمارى ومدن للحرفيين، ومنها مدينة بالغردقة وممشى سياحى بأسوان، والتطوير والتحديث وتدوير بطاقات الوصف للموظفين التى وصفت منذ عام 71 لتنافس أكبر المؤسسات العربية الاقتصادية.
وأضاف الجنيدى، أن مؤتمر معرض الحج بباريس شمل لقاءات بين وزير الأوقاف والقادة الفرنسيين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، وتوضيح الموقف السياسى بمصر وشكل الإسلام الصحيح والدور المصرى ومعاناتها من الإرهاب، فليس الإرهاب يخص الإسلام بل الإسلام برىء منه، وهو ما دعا مصر لإنشاء معهد للتواصل الحضارى وإعداد المبعوثين، وإنشاء اتحاد لهيئات الأوقاف العرب لتضافر الجهود العربية للبناء الجماعى.
وأشار الجنيدى، إلى أن أوجه التعاون بين مصر وفرنسا سوف تمثلها وزارة الأوقاف فى البناء والإنشاءات هناك، وبناء الصوامع فى مصر، وإقامة شركات بنظام التوطين من نقل مقراتها من باريس إلى مصر من خلال بروتوكول يتم توقيعه قريبا، وربما يكون بمؤتمر الأوقاف المقترح له 10 مايو القادم لبحث سبل إنقاذ الاقتصاد المصرى برؤية الأوقاف.
وشدد الجنيدى، أن اتحاد هيئات الأوقاف العرب المزمع إنشاؤه يمكن أن يكون بداية لتوحيد العرب بداية بالاقتصاد.
جاء ذلك خلال عقد د.محمد مختار جمعة، وزير اﻷوقاف، مؤتمرا صحفيا، ظهر اليوم السبت، بقاعة حراء بديوان عام الوزارة بباب اللوق بوسط القاهرة.
وشمل اللقاء حديث الوزير عن زيارته لفرنسا بدعوة من معهد العالم العربى بباريس، والحديث عن اتفاقيات هيئة اﻷوقاف مع بعض الشركات والقطاعات الاقتصادية والتبادل التجارى والاستثمارى.
خلال مؤتمر صحفى..
"الأوقاف": نُعد بروتوكولا مع فرنسا لبحث سبل إنقاذ الاقتصاد المصرى
السبت، 26 أبريل 2014 12:38 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة