أمريكا تصدر نمط الوجبات السريعة للعالم وتتبنى نظام الغذاء الفرعونى

السبت، 26 أبريل 2014 11:05 م
أمريكا تصدر نمط الوجبات السريعة للعالم وتتبنى نظام الغذاء الفرعونى د. حسن حمدى أستاذ الكبد بطب عين شمس
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتبر الكبد الدهنى من الأمراض التى تصيب الكبد وتسبب خطورة على الكبد، حيث إنه يؤدى إلى حدوث التليف الكبدى وسرطان الكبد.

يقول الدكتور حسن حمدى، أستاذ الكبد بطب عين شمس، إن الكبد الدهنى عبارة عن تخزين زائد للدهون الثلاثية داخل خلايا الكبد، وينتج ذلك عن أسلوب الحياة الحديثة والسريعة مع غياب القواعد الصحية فى تناول الوجبات والابتعاد عن ممارسة النشاط الرياضى.

وأكد أن التدهن الكبدى له أنواع عديدة جزء منه ينتج عن تناول الكحوليات، حيث إن الكحول يعمل على إتلاف خلايا الكبد ويفقدها وظيفتها ويعرضها للالتهاب المزمن، والذى يتطور إلى التليف الكبدى وجزء آخر لا علاقة له بتناول الكحوليات، وهذا يحدث مع الأشخاص الذين يتناولون المأكولات الغنية بالدهون المشبعة والتى تتميز بها الوجبات السريعة والمواد التى تضاف إليها لتكسبها اللون والطعم والرائحة بالذات عندما يصاحب ذلك إفراط فى استهلاك المشروبات عالية الطاقة والمحلاة بسكر الفاكهة أمثال المياه الغازية.

وقال إنه تم إجراء بحث علمى فى أمريكا لدراسة تأثير انتشار محلات الوجبات السريعة على معدل السمنة والبدانة فى الأمريكان، وانتشار أمراض الكبد والقلب وتصلب الشرايين، وفى مقالة شهيرة عن تأثير العولمة على الأنماط الغذائية للشعوب، أثبت هذا البحث أن أمريكا صدرت للعالم الوجبات السريعة الدهنية من أمثلة البرجر وتبنت هى الهرم الغذائى الفرعونى حتى إنها كتبته على خلفية لصورة أبول الهول.

وعلى عكس ما كان شائعا فى الفترات السابقة على اعتبار أن تدهن الكبد موجود فى المصريين جميعهم وليس منه ضرر اتضح أنه يؤدى إلى الالتهابات المزمنة بالكبد ثم إلى التليف وفشل وظائف الكبد ثم إلى سرطان الكبد وليس ذلك فقط إنما زيادة نسبة الدهون فى الجسم وعدم ممارسة الرياضة، وكثيرا ما تؤدى إلى إصابة أجهزة الجسم الأخرى بأمراض خطيرة كالسكر وأمراض القلب والشرايين التاجية والسكتة الدماغية وكثيرا ما يتوفى مريض تدهن الكبد بأزمة قلبية وللأسف، فإنه حتى هذه اللحظة لم يتوصل العلم إلى علاج شافٍ لتدهن الكبد رغم كثرة ما تم تجربته من عقاقير، إلا أن ما هو متفق عليه أن تخفيض وزن الجسم تخفيضا تدريجيا مستمرا مع ممارسة نشاط رياضى 45 دقيقة يوميا لمدة 5 أيام فى الأسبوع كفيلة بأن يستعيد وظائف الكبد الطبيعية ويمنع تطور الحالة إلى التليف الكبدى والسرطان.

وأوضح أن التدهن الكبدى يشكل الآن السبب الثانى لأمراض الكبد فى العالم وأنه من المتوقع أن يصبح السبب الأول لأمراض الكبد قريبا بعد علاج فيروس سى وانتشار نمط الحياة غير الصحى وزيادة الوزن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة