وزير الصناعة فى حوار لـ"صوت روسيا": موسكو ترحب بزيادة استثماراتها بالقاهرة.. ونستعد لاستيراد الغاز الطبيعى المسال منها.. ويؤكد: الخبراء الروس يدرسون تحديث المصانع السوفيتية فى حلوان ونجع حمادى

الجمعة، 25 أبريل 2014 03:25 م
وزير الصناعة فى حوار لـ"صوت روسيا": موسكو ترحب بزيادة استثماراتها بالقاهرة.. ونستعد لاستيراد الغاز الطبيعى المسال منها.. ويؤكد: الخبراء الروس يدرسون تحديث المصانع السوفيتية فى حلوان ونجع حمادى منير فخرى عبدالنور وزير الصناعة
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال منير فخرى عبدالنور وزير الصناعة، إن اجتماع اللجنة المصرية الروسية الذى انعقد منذ شهر بعد انقطاع دام أربع سنوات، تم خلاله توقيع بروتوكول تعاون بين البلدين، مشيدا بحفاوة الاستقبال للوفد المصرى من جانب المسئولين الروس، وقال إن زيارته فتحت الأبواب أمام الوفد المصرى، وأمام التعاون والنهوض بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر.

وأوضح عبدالنور، فى حوار مع إذاعة صوت روسيا " أن ما ورد خلال هذه الزيارة هو الاتفاق على الاستمرار، أو إعادة فتح المفاوضات للوصول إلى اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الجمركى الأوروآسيوى وهو الاتحاد الجمركى الذى يضم روسيا وبيلاروس وكازخستان، وفى تقديرنا أن مثل هذا الاتفاق يحقق مصلحة الطرفين بشكل كبير، ويسهل نفاذ المنتجات المصرية فى الاتحاد الجمركى، ونفاذ المنتجات الروسية فى السوق المصرى والأسواق القريبة من مصر".

وأضاف عبدالنور، أنه تم التوقيع على عدة اتفاقيات أخرى، منها اتفاقية تخص النهوض بالصادرات الزراعية المصرية إلى روسيا والاتفاق ما بين الحجر الصحى الزراعى المصرى والروسى حول نوعية المنتجات المصدرة إلى الأسواق الروسية، وبالتحديد الموالح والبطاطا.

وأشار عبدالنور، إلى أن هناك تشجيعا للاستثمارات الروسية فى مصر وقد عرضنا على المستثمرين الروس من خلال وزارة الصناعة والطاقة الروسية ومن خلال وزارة التعاون الدولى الروسية، منح المستثمرين الروس منطقة صناعية للاستثمارات الروسية، ورحبوا واختاروا التركيز على إقامة مصانع لصناعة الآلات الزراعية التى تحتاجها الزراعة المصرية، ولخدمة السوق المصرى والأسواق المجاورة لمصر.

وقال عبدالنور، إن الجانب الروسى رحب بالاستثمارات المصرية فى روسيا، وبالتحديد فى مجال مكونات السيارات، ولدى روسيا برنامج للنهوض بصناعة السيارات الروسية، وكما تعرف هناك بعض مصانع مكونات السيارات المصرية المتقدمة للغاية، والتى تصدر منتجاتها ويمكن للمستثمرين المصريين أن يقيموا وحدات إنتاجية لإنتاجها فى الخارج، والروس يرحبون بهذا النوع من الاستثمار.

وأكد عبدالنور، أن مصر دعت روسيا لمساعدتها فى إصلاح وإعادة ورفع كفاءة المصانع الروسية التى أقيمت فى مصر فى الستينيات والتى هى فى حاجة إلى صيانة وإصلاح، منها صناعة الحديد والصلب، ومنها مجمع الألمنيوم فى نجع حمادى، ومنها مولدات السد العالى ودعونا أيضا الشركات الروسية إلى الاشتراك فى البحث والتنقيب عن البترول والغاز، وأيضا طلبنا منهم أن يصدروا لنا "غاز طبيعى"، وأعتقد أن وزارة البترول وشركة غاز بروم ستورد لنا "غاز طبيعى مسال" من روسيا.

وأشار عبدالنور، إلى أنه رافقته إلى روسيا شركة متخصصة ببناء الصوامع، وتشارك فى عدة مناقصات مطروحة فى وزارة التموين فى هيئة الزراعة التموينية، وكانت فرصة من أجل فتح موضوع مصنع الحديد والصلب، لأنه بالصدفة عند عودتى من زيارة لمصنع الحديد والصلب، كررت طلب مصر فى الحصول على المساعدة الفنية من الروس فى هذا الإطار، وبالمناسبة فى هذا الإطار نحن ننتظر الدراسة التى تجريها شركة "تاتا"، وهى دراسة فنية لرفع كفاءة شركة الحديد والصلب.

وقال عبد النور، إنه على ضوء هذه الدراسة نتوجه إلى روسيا من ضمن عدد من الدول التى نستطيع أن تساعدنا فى هذا الصدد، وأملنا أن تستجيب روسيا بأسرع وقت ممكن، وفى الواقع استجابتها ستكون دفاعا عن سمعة التكنولوجيا الروسية، ولا سيما هم الذين بنوا هذا المصنع، وأيضا تعرف أنه لدى روسيا فائض من القمح، ومصر تستورد كميات كبيرة من القمح من روسيا، وطلبنا منهم تمويلا قصير الأجل لمصر واستيراد هذا القمح، وأعتقد من حيث المبدأ لا يوجد لديهم مانع، ويجب أن نتابع ونفاوض لكى نحصل على هذه التسهيلات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة