نيوزويك: أمريكا تحتاج لصديق بالقاهرة فى ظل مشكلات الشرق الأوسط

الجمعة، 25 أبريل 2014 10:37 ص
نيوزويك: أمريكا تحتاج لصديق بالقاهرة فى ظل مشكلات الشرق الأوسط الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت مجلة "نيوزويك" الأمريكية قرار إدارة الرئيس باراك أوباما تقديم طائرات أباتشى لمصر، فى استئناف جزئى لمساعداتها للقاهرة، وقالت إن الإدارة قدمت الأباتشى لمصر، بينما تأمل أن تبقى القاهرة على الوضع الراهن فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن اتخذت قرارها فى أكتوبر الماضى بتعليق المساعدات لمصر، بسبب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وقالت الخارجية أمريكية وقتها إن الولايات المتحدة تريد أن ترى نجاح مصر، وأكدت إيمانها بأن الشراكة المصرية الأمريكية ستكون أقوى بانتخاب حكومة مدنية شاملة تستند إلى حكم القانون والحريات الأساسية والاقتصاد التنافسى، إلا أن اللهجة الأمريكية إزاء مصر تغيرت مرة أخرى بعد ستة أشهر.

وطرحت المجلة سؤالا عما يعنيه استئناف المساعدات الأمريكية لمصر بالنسبة لموقف الولايات المتحدة من حقوق الإنسان، ونقلت عن براين كاتيولس، الزميل بمركز التقدم الأمريكى، والذى يدرس السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، اعتقاده بأن القرار الأخير يتماشى مع العديد من قرارات إدارة أوباما إزاء مصر، والتى تهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن عودة الأمور لما كانت عليها لن تحدث، لكن يتعين على واشنطن العمل مع مصر فى قضايا أمنية محددة.

وتقول نيوزويك إن الولايات المتحدة تجاهلت توصيات المنظمات الحقوقية التى دعتها إلى استمرار تعليق مساعداتها.

ومضت الصحيفة قائلة إن المنطقة تعج بالمشاكل لصناع القرار الأمريكيين، بدءا من برنامج طهران النووى والحرب الأهلية فى سوريا التى لا يبدو أنها تنتهى ومحادثات السلام المتوقفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فإن وجود صديق لواشنطن فى القاهرة أمر له أهمية كبيرة.

وتتوقع الصحيفة أن الحكومة المصرية قد ترد على استئناف المساعدات بلفته تصالحيه، على حد تعبيرها، ويقول كاتيوليس "كانت هناك محاولات خلف الكواليس للحديث مع السيسى، والشىء العملى الذى يمكن أن تقوم به واشنطن هو مساعدته فى فوزه الرحب بالرئاسة والقيام بخطوات متواضعة لتحسين سجل حقوق الإنسان وتحسين التحول الديمقراطى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة