والموسيقى مصدر إلهام لكل شجاع يريد تغيير العالم..

مطربة الجازالأمريكية KJDenhert لـ"اليوم السابع" المرأة المصرية عظيمة

الجمعة، 25 أبريل 2014 10:24 ص
مطربة الجازالأمريكية KJDenhert لـ"اليوم السابع" المرأة المصرية عظيمة مطربة الجاز الأمريكية KJ Denhert
كتبت - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زارت مطربة الجاز الأمريكية KJ Denhert مصر قبل أيام ضمن فعاليات الاحتفال بشهر الجاز الأمريكى، وهى المطربة الحائزة على أربعة ترشيحات لجائزة الموسيقى المستقلة، وحصلت على لقب أفضل صوت نسائى لموسيقى الجاز عام 2009، وشارك عدد من الفرق المصرية بالغناء فى «مكان» ودار الأوبرا وساقية الصاوى، وأثناء زيارتها لمصر التقت «اليوم السابع» معها لتتعرف على انطباعاتها عن مصر والمصريين، حيث قالت فى حديثها لليوم السابع إنها حضرت لتحتفل فى القاهرة بشهر الجاز، موضحة انها سعدت جدا بمقابلة الجمهور المصرى.

وعن استماعها إلى الموسيقى العربية، قالت «كى» إنها لا تستمع إلى الكثير من الموسيقى العربية، ولكنها ستفعل ذلك، موضحة أنها تريد أن تتعاون مع الموسيقيين المصريين، وأضافت «كى» أن الموسيقى شىء رائع وجميل، لكنه من السذاجة أن نعتقد أن الموسيقى والأغانى يمكن أن تغير العالم، لكن الموسيقى تلهم الأشخاص الذين يحتاجون الشجاعة لتغيير العالم، فأنت بحاجة إلى الوقت للتفكير، وإلى الوقت للاحتفال، وأيضا بحاجة إلى فرصة لإسعاد الناس.

وحول جديدها فى مجال الجاز قالت «كى» إنها تحب دائما أن تغنى فى أماكن ذات قيمة ومعنى لدى الناس، موضحة أنها ستقدم حفلة فى براغ بالتشيك قريبا، وأنها دائما تريد الذهاب إلى الأماكن التى يتجاوب الجمهور معها فيها، ويحب الموسيقى التى تقدمها.

وقالت «كى» إنها حضرت إلى مصر ثلاث مرات، وفى كل مرة ترحل عنها تشعر أنها مفعمة بالطاقة، وأضافت أن أكثر ما لفت انتباهها فى مصر هى المرأة المصرية، موضحة أن المصريات اللاتى التقت بهن يعملن صحفيات ومدونات ومطربات حتى ومدراء إنتاج فى دار الأوبرا، وترى أن المرأة فى مصر يبدو أنها مشغولة للغاية على عكس كثيرات فى مناطق مختلفة من العالم، ولذلك فهى امرأة عظيمة.

وأبدت «كى» تعجبها مما تسمعه عن مصر فى الإعلام الغربى، وما تتوقع رؤيته فى مصر أمر مغاير تماما للحقيقة، وتقول: رغم أنكم فى مرحلة انتقالية، إلا أن مصر لم تفشل، موضحة أنها سمعت الكثير من المشكلات حول المرأة وحقوقها فى مصر، وكنت أشعر بالغضب من أجلها لأن المرأة المصرية تستحق الأفضل، وأعتبر تلك الأجواء الثورية هى نفس الأجواء التى وصل فيها والدى إلى الولايات المتحدة فى خمسينيات القرن الماضى، حيث جاء فى فترة ثورية شهدتها فترة الستينيات، وقبل أن أنتقل من الصفوف الابتدائية، كان مارتن لوثر كينج قد اغتيل، وكنت أول من يحصل على الجنسية فى العائلة، ولطالما عشت بين عالمين مختلفى الثقافة، حتى إنى عندما التحقت بالمدرسة كنت أتحدث بلكنة لأنى لم أتحدث مثل الناس فى نيويورك، لذا فأنا دائما ما أشعر أننى لا أنتمى لمكان معين.




















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة