قال محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بهيئة قصور الثقافة، إن سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة، اعتمد الدراسة التى تقدم بها لإنشاء أندية للتثقيف العلمى بالفروع الثقافية تلبية لرغبة عدد كبير من المترددين على المواقع الثقافية بالأقاليم، وبخاصة الشباب وطلبة الجامعات.
وأوضح أبو المجد فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع" أن المشروع يضم عددا من الأسس لإنشاء هذه الأندية ومنها"إنشاء 27 ناديا للتثقيف العلمى على مستوى الجمهورية، بواقع نادٍ واحد فى كل فرع ثقافى يُنشأ فى عاصمة المحافظة، أى قصر الثقافة الرئيسى بالمحافظة، تهدف هذه الأندية لزيادة الوعى الثقافى بأهمية العلم فى الحياة، وبدور الثقافة العلمية فى نشأة المجتمعات وتطورها، وإذكاء روح التنافس فى تحصيل العلوم، ورفع مستوى الشباب فيما يتعلق بالثقافة العلمية بوجه عام.
وأضاف أبو المجد أن من أسس أنشاء المشروع أن يكون الأعضاء المترددين على قصر الثقافة من الشباب والمتخصصين والمهتمين بالمجالات العلمية المتنوعة، لا يقل عددهم عن عشرة أعضاء، ويقوم أعضاء كل ناد بوضع تصور لعمل النادى بما يتوافق مع الهدف الذى أنشئت من أجله هذه الأندية، وبما يتسق مع سياسة الهيئة الثقافية ومع ما يوضع من أطر عامة تعدها الإدارة المختصة مركزيا بالهيئة.
وأكد أبو المجد أن المشروع يلزم الأندية بمناقشة التثقيف العلمى القضايا العلمية ذات البُعد المجتمعى فى مصر، وتعرّف بأوجه الاستفادة بها فى الحياة بوجه عام، كما تناقش ما يصدر عن هيئة قصور الثقافة من كتب سلسلة "الثقافة العلمية" وتُجرى حوارات ولقاءات مع أندية العلوم المناظرة لها فى الجهات المختلفة داخل مصر، تتبع هذه الأندية من الناحية الفنية الإدارة العامة للثقافة العامة بالشئون الثقافية برئاسة الهيئة، ومن الناحية الإدارية والمالية تتبع الأقاليم الثقافية التى تقع فى نطاقها الجغرافى طبقا للتقسيم الإدارى الذى تضعه الهيئة.
وأشار أبو المجد أنه يتم تخصيص لكل ناد مبلغ مالى مقداره 3000 جنيه سنويًا، ويُدرج فى المخصصات المالية للإدارة المختصة، ويرسل إلى الأقاليم طبقا لاعتماد الخطة ربع السنوية لهذه الأندية، وتقوم الإدارة المختصة بوضع الإطار العام لعمل الأندية، وتتابع تنفيذه، وتعمل على تحقيق أهدافه، بالتنسيق مع الأقاليم والفروع الثقافية التى تتبعها.