قال سلفاكير ميارديت، رئيس دولة جنوب السودان، إنه أوقف محاكمة متهمين بالضلوع فى محاولة "انقلابية" جرت أواخر العام الماضي، "من أجل تحقيق السلام والمصالحة فى البلاد".
وأوضح سلفاكير فى مؤتمر صحفي، عقده اليوم الجمعة، بمكتبه بجوبا، أنه "يدرك مدى الألم الذى يمكن أن يشعر به ذوو الضحايا الذين فقدوا أرواحهم فى تلك الأحداث".
وتابع رئيس جنوب السودان: "ماذا نفعل.. نحن نريد سلاما، وإذا أردنا السلام، فذلك هو ثمن السلام، فحتى إن أعدمناهم فان ذلك لن يعوض الأرواح التى فقدت، هذا أفضل لإيقاف الحرب".
وأشار إلى أنه تلقى اتصالات من رؤساء دول طالبته بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين المتهمين فى المحاولة الإنقلابية، مضيفا أنه كان يخبرهم بأنه، "سيتدخل فى مرحلة متقدمة من القضية"، معتبرا إيقاف إجراءات المحاكمة هو "الطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمة".
وناشد مواطنى بلاده احترام المعتقلين المفرج عنهم، والتعامل معهم كمواطنين، مضيفا: "أريدهم ألا يغادروا البلاد، وأن يتعاونوا مع كل المواطنين؛ لأن ذلك سيساعد فى عملية المصالحة الوطنية".
وأكد سلفاكير على أن إيقاف إجراءات المحاكمة، لا يعنى إلغاء القضية، متابعا "إذا احتجنا إليهم فى أى وقت، فإننا سنقوم باستدعائهم".
وكانت محكمة فى جنوب السودان أفرجت، صباح اليوم، عن 4 من قيادات الحزب الحاكم، كانت تجرى محاكمتهم فى جوبا، بتهمة الضلوع فى محاولة "انقلابية"، جرت أواخر العام الماضى .
"سلفاكير": أوقفت محاكمة متهمين بـ"الانقلاب" من أجل السلام
الجمعة، 25 أبريل 2014 08:12 م
رئيس جنوب السودان سلفاكير