سفير مصر بالرياض: سيناء هى المفتاح الذهبى لموقع مصر المتميز

الجمعة، 25 أبريل 2014 12:16 ص
سفير مصر بالرياض: سيناء هى المفتاح الذهبى لموقع مصر المتميز السفير عفيفى عبد الوهاب سفير مصر بالرياض
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير عفيفى عبد الوهاب سفير مصر بالرياض، إن سيناء تصنع التاريخ، لأنها هى المفتاح الذهبى لموقع مصر المتميز دائما فى المكان والمكانة، وأن سيناء هى المفتاح الذهبى لهذه المكانة التى تتمتع بها مصر التى ستظل دائما وأبدا صانعة التاريخ.

وأضاف فى كلمته مساء أمس فى الاحتفال بذكرى تحرير سيناء بالمركز الثقافى المصرى بالرياض، أن هذه المناسبة تشير إلى تاريخ نعتز به جميعا ألا وهو كفاح الشعب المصرى لتحرير سيناء هذا الجزء الغالى والعزيز علينا جميعا، موجها التحية لرجال القوات المسلحة الذين كان لهم الفخر والعزة لأن يستردوا هذا الجزء الغالى والعزيز على مصرنا جميعا.

وأكد أن رجال القوات المسلحة هم الذين أطاحوا تماما بالادعاءات التى تقول إن سيناء من السهل السيطرة عليها، ولكن من الصعب الاحتفاظ بها وأنهم استطاعوا دحض هذه النظريات، وأكدوا جدارتهم فى استعادة هذه الأرض الطيبة ليضعوا نظرية جديدة أنه من الصعب الآن على أى قوة باغية أن تسيطر على سيناء، ولكن من السهل على المصريين أن يدافعوا عنها تماما ضد كيد الكائدين والمعتدين.

كما وجه التحية إلى الجهود الدبلوماسية المصرية التى قادها أساطين القانون لاستعادة بقية أرض سيناء ألا وهى طابا، ونوه بأن سيناء تشكل أهمية بالغة لمصر فى ملفين مهمين، وهما الملف الأمنى باعتبارها خط الدفاع الأول عن مصر على مر العصور والثانى وهو ملف التنمية باعتبار أن التنمية فى سيناء هى قاطرة التنمية فى مصر بأثرها، مشيرا إلى الجهود التى توليها الحكومة المصرية لتنمية سيناء داعيا المصريين جميعا فى كل مكان لأن يوحدوا صفوفهم وأن يكونوا وراء حكومتهم حتى تنعم سيناء بمزيد من الأمن والأمان والاستقرار لتنميتها، وحتى تكون قاطرة لتنمية مصر حتى تستعيد مصر مكانتها كقائدة ورائدة.

حضر الاحتفالية التى تخللها فقرات فنية وعروض سينمائية لذكرى تحرير سيناء السفير حسام عيسى القنصل العام بالرياض والمستشار الثقافى الدكتور محمد عثمان والمستشار الإعلامى مصطفى عبد الجواد ولفيف من أبناء الجالية المصرية والإعلاميين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة