كانت قاعدة على طرف المركب
بتتفرج على الميه اللى بتجرى حواليها..
مش عارفه اذا كانت بتفكر او بتهرب من التفكير
مش عارفه فضلت كدة قد ايه ..فالساعات والدقايق فقدت قيمتها
لقت ايد ممدودة لها،،ايد سمرا ..كبيرة .. باين عليها الطيبه
ايد خشنه...باين عليها السنين
و صوت قال لها ..ايدينى ايدك هاساعدك..
قالت من غير ما تشوف صاحب الصوت:
لا ... مش حقى أخد إيدك وأخد معاها حنيه قلبك
أنا قاعدة هنا ..مستنيا...يمكن الميه توصل ليا
علشان عطشانه؟... رد الصوت...
ردت وقالت..
دة اللى محيرنى.. ده اللى مخلينى محتارة..
هل أنا عطشانة.. ولا مستنيا الموت
