قال اللواء الدكتور إيهاب يوسف، الخبير الأمنى والإستراتيجى، إن الجماعات الإسلامية المتشددة لديها سلاح كاف الآن، نتيجة صفقات الشراء من ليبيا وغزة، ولا تعتمد على السرقة مثلما كان الحال فى التسعينيات لتوفير التمويل للشراء.
واستبعد "يوسف"، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" قيام الجماعات الإسلامية باتباع أسلوب سرقة محال الذهب المملوكة للأقباط أو غيرها، لشراء قطع السلاح، مؤكّدًا أن أسلوبهم فى الثمانينيات والتسعينيات للسرقة بقصد تمويل صفقات شراء السلاح انتهى منذ سنوات.
وأضاف أن أسلوب السرقة غير قائم بالفعل الآن لدى الجماعات الإسلامية، ضاربًا المثل بتنظيم أنصار بيت المقدس والعثور على 3 أطنان متفجرات فى عرب شركس أثناء مطاردتهم فى مخزن واحد من عدة مخازن يمتلكونها، مستبعدا سرقتهم محال ببضع آلاف لشراء أسلحة خفيفة.
وأشار الخبير الأمنى والإستراتيجى، بأصابع الاتهام إلى التنظيمات الإسلامية الصغيرة العشوائية التى تجنح للسرقة لشراء بعض الأسلحة الصغيرة، نظرا لحاجتها إلى المال، مؤكدا أن الثورات خلفت وراءها عصابات وتنظيمات جديدة علاوة على الانفلات الأمنى، مشددًا على أهمية فحص كل قضية على حدة من قِبَل ضباط البحث الجنائى.
خبير إستراتيجى: صفقات شراء من ليبيا وغزة سبب وفرة سلاح الإرهابيين
الجمعة، 25 أبريل 2014 06:37 ص
اللواء الدكتور إيهاب يوسف الخبير الأمنى والإستراتيجى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الطحاوي
الارهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
نفر مسكين
مجرد سؤال