يقول دكتور عمرو قطب، عضو الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية والليزر وجراحات تجميل الجلد، إن جهاز السكارلت يقوم بتقنية راديوفريكونسى، أو ذبذبات الراديو المعروفة منذ سنوات عدة لشد الجلد، وتنشيط خلايا إنتاج الكولاجين والفيبرين.
وأضاف "قطب" أن هذه التقنية أظهرت نتائج جيدة فى شد الجلد وترهلات الوجه والبطن والأرداف، وتمت إضافة بعض الخصائص لها لتحسين نتائجها، ولكن هذه التقنية لم تنجح مع من يعانون من تجاعيد عميقة بالجلد، وذلك يرجع إلى عدم قدرتها على اختراق الجلد، مشيرا إلى أنه فى حالة الوصول إلى عمق سطح الجلد، فيفضل اللجوء إلى الجراحة أو عمل الليزر.
وأشار "قطب" إلى أنه ظهرت منذ عام، أجهزة الفراكشونال، أو راديوفريكونسى، وتعد شبيهة لأجهزة الفراكشونال ليزر، ولكنها تقوم بنتائج أفضل، وذلك بدون قشور فى الوجه وبدون أيضا آثار، لمدة من 3-4 أيام مثل الليزر.
وأوضح "قطب" أن أجهزة الفراكشونال، أو راديوفريكونسى تقوم بتنشيط خلايا إنتاج الكولاجين، والفيبرين، وتحسين نضارة وشد الوجه والرقبة والتجاعيد البسيطة بالوجه، وفى نفس الوقت لا تقوم بأى إصابات للمنطقة السطحية للجلد، مثل الليزر، مضيفا أنه عند القيام بعمل الجلسة لا يكون هناك أى أثر للجلسة على الوجه، ولكن يبدأ الجلد فى الشد وتحسين الحيوية للجلد، وتكون البشرة أكثر نضارة، وشد الجلد يكون من الداخل إلى الخارج.. وذلك بدون أى علامات ظاهرة على وجه المريض.
وأكد "قطب" أن هذه التقنية لا تأخذ أى وقت عند القيام بعملها، وأيضا لا تحتاج إلى إجازات بعدها، كما أظهرت هذه التقنية الجديدة نتائج مبهرة خلال العام الماضى، وأقصى عدد للجلسات 8 جلسات وأقل عدد للجلسات هو 6 جلسات ويكون جلسة كل شهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة