بعد تمكن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، من القبض على ياسر محرز، المتحدث الإعلامى باسم الحرية والعدالة، مختفيا بشقة بأحد أحياء مدينة 6 أكتوبر عقب هروبه لعدة أشهر، لاتهامه بالتحريض على القتل والتظاهر عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، بالإضافة إلى نجاح رجال الأمن فى ضبط عدد من العناصر الإرهابية المسلحة الذين يتخذون من مدينة 6 أكتوبر مأوى للاختباء عن أعين رجال الأمن، والتخطيط لارتكاب عمليات اغتيال لرجال الشرطة.. ظهرت مطالبات عديدة بضرورة عودة مديرية أمن أكتوبر منفصلة عن مديرية أمن الجيزة، لإحكام السيطرة على المناطق الشاسعة بأكتوبر ومحاصرة الخلايا الإرهابية والتشكيلات العصابية التى لجأت إلى صحراء أكتوبر لتنفيذ مخططاتها.
وأكد اللواء مجدى بسيونى مساعد وزير الداخلية الأسبق لـ"اليوم السابع" أنه لابد من عودة مديرية أمن أكتوبر ككيان منفصل عن مديرية أمن الجيزة، كما كان سابقا منذ سنوات حيث كان لأكتوبر مديرية أمن بقيادات وقوات أمنية خاصة بها.
وأضاف بسيونى، أن ما يدعم تلك الفكرة هروب القيادات الإخوانية المطلوب القبض عليها عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة إلى مدينة 6 أكتوبر، والمناطق المحيطة بها واستئجارهم الشقق السكنية فى أماكن خالية من السكان يصعب اكتشاف تواجدهم بها، بسبب قلة عدد المقيمين فى بعض الأحياء بمدينة 6 أكتوبر، بالإضافة إلى الصعوبة التى تواجه رجال الأمن فى محاصرتهم نتيجة استغلال المتهمين للأماكن والطرق الصحراوية للهروب من خلالها، وإقامة عدد كبير من العمال القادمين من كافة المحافظات للعمل بالمناطق الصناعية، مما يساعد الهاربين من العناصر الإرهابية على الاختلاط بهم دون كشف أمرهم.
وذكر "بسيونى" أن القيادى الإخوانى ياسر محرز المتحدث باسم الحرية والعدالة وغيره من القيادات الصادر بحقهم أمر ضبط وإحضار من جانب النيابة العامة، ونيابة أمن الدولة كانوا يتخذون من مدينة نصر مخبئا لهم، حيث يمتلكون فى تلك المدينة عقارات سكنية كانوا قد تملكوها منذ بداية إنشاء المدينة عندما كانوا يعملون بالدول العربية، وبتضييق الخناق عليهم من جانب رجال الأمن، والقبض على عدد كبير منهم واكتشاف أول خلية إرهابية بها، وهى "خلية مدينة نصر" بدأوا يتوجهون إلى مدينة السادس من أكتوبر، وتملكوا واستأجروا العديد من الشقق والعقارات فى أماكن متفرقة، خاصة وأن المدينة يسكنها العديد من النازحين من الدول العربية التى قامت بها ثورات واشتباكات، مثل ليبيا وسوريا والعراق، وهو ما يساعد الخلايا الإرهابية على تجنيد ضعاف النفوس منهم فى ارتكاب عمليات الاغتيال والتفجيرات.
واتفق اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق مع اللواء مجدى بسيونى على ضرورة عودة مديرية أمن أكتوبر بكافة فروعها وقواتها منفصلة عن مديرية أمن الجيزة، بسبب المساحة الشاسعة للمدينة المترامية الأطراف، بالإضافة إلى كثرة عدد المواطنين من سكانها أو القادمين إليها من محافظات أخرى كعمالة وطلاب وصعوبة وصول أجهزة الأمن لتلك العناصر الإخوانية، أو الخلايا الإرهابية التى تتخذ من المدينة والمناطق المحيطة بها وكرا لهم نتيجة عدم سهولة الحصول على المعلومات.
وقال "نور الدين" إنه على رجال الأمن تجنيد حراس العقارات فى تلك المناطق للإدلاء بأى معلومات تدل على وجود مشتبه بهم أو ترددهم على شقق بعينها، والقيام بحملات أمنية على تلك الشقق السكنية على فترات متقاربة للقبض على المطلوب القبض عليهم.
موضوعات متعلقة:
أمن الجيزة يلقى القبض على ياسر محرز المتحدث باسم جماعة الإخوان
ننشر تفاصيل القبض على المتحدث باسم الإخوان وحزبها.. الأمن الوطنى يضبط ياسر محرز فى شقة سكنية بـ6 أكتوبر.. ومصادر: يواجه اتهامات بالتحريض على العنف.. وسيتم استجوابه لمعرفة علاقته بالخلايا الإرهابية
اكتمال المكتب الإعلامى للإخوان بالسجن بعد القبض على ياسر محرز.. الأمن نجح فى إسقاط المتحدثين باسم الجماعة بحملاته خلال الأشهر الأخيرة.. وعلى رأسهم أحمد عارف وجهاد الحداد ومراد على وأيمن ماهر
تجدد مطالب إعادة مديرية أمن أكتوبر بعد القبض على ياسر محرز.. مساعد وزير الداخلية الأسبق: قيادات الإخوان تختبئ بـ"6 أكتوبر" لسهولة الهروب فى مناطقها الصحراوية.. ويؤكد: يجب عودة المديرية لمحاصرة الإرهاب
الجمعة، 25 أبريل 2014 03:31 م