بنو «إسرائيل» دولة تزوير التاريخ عميد متقاعد بالموساد يطلق كذبة تجنيد رأفت الهجان

الجمعة، 25 أبريل 2014 09:19 ص
بنو «إسرائيل» دولة تزوير التاريخ عميد متقاعد بالموساد يطلق كذبة تجنيد رأفت الهجان صحيفه معاريف
كتب - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى :

ليس غريبًا أن تزور إسرائيل التاريخ، فقد سمعنا ذات يوم بمن يخرج فيزعم أن اليهود هم بناة الأهرام، وقرأنا مبالغات حول عدد ضحايا «الهولوكوست» حتى إن أرض الميعاد محض أكذوبة، لا سند لها من التاريخ، وهكذا فليس غريبًا أن يزعم ضابط بالموساد بأن رأفت الهجان كان عميلا مزدوجًا، فالصفعة التى تلقتها إسرائيل تزال تؤلمها حتى الآن. ومؤخرا نشرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية حوارا مع العميد احتياط «أفرايم لبيد» زعم خلاله أن رفعت الجمال الشهير كان يعمل لصالح الموساد الإسرائيلى وأنه كان يلقب بـ«الإسفين»، مدعيا أنه تم استغلاله بشكل ناجح خلال حرب يونيو1967 لخداع الجيش المصرى. وأضافت الصحيفة أن «أفرايم لبيد» كان من قيادات شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى «أمان»، وكان على اطلاع بالمعلومات التى كان يرسلها «الجمال» إلى تل أبيب على حد زعمه، موضحة أن «لبيد» ركز على العملية «الفخ»، التى نفذت قبيل حرب 5 يونيو وتتمثل فى قيام رفعت الجمال بإرسال معلومات خاطئة عن الجيش الإسرائيلى لخداع الجيش المصرى بما أدى إلى احتلال سيناء.

يقول «لبيد»: منذ أن وطأت قدما «الإسفين» أرض إسرائيل بعد أن جندته المخابرات خلال الخمسينيات لزرعه فى إسرائيل بواسطة موجات الهجرة من مصر عقب العدوان الثلاثى على مصر، وهو تحت أعين «الموساد». وأضاف «لبيد» أنه بعد فترة من وصوله تم القبض عليه بواسطة جهاز الأمن العام الإسرائيلى «الشاباك» بعدما تم العثور على أجهزة تنصت بمنزله فى وسط تل أبيب.

وقال «لبيد»: إن ضباط «الشاباك» ساوموا «الجمال» على عدم تقديمه للمحاكمة بتهمة التجسس مقابل أن يعمل لصالح الموساد عميلًا مزدوجًا، زاعما أن «الجمال» وافق على العرض لكى يستخدم بعد ذلك فى تنفيذ عملية « الفخ» لاحتلال سيناء. وقال: إن الموساد ساعد «الجمال» على التوغل فى المجتمع الإسرائيلى وفتح فروعا عدة لشركة السياحة التى كان يمتلكها بشارع «برنر» بوسط تل أبيب، على سبيل خداع المخابرات العامة.

وأضاف «لبيد» أن الموساد تعمد إعطاءه معلومات صحيحة لبضع سنوات لتحركات الجيش الإسرائيلى ومعلومات عن الجنود حتى يثق فيه ضباط المخابرات العامة المصرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة