قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إن الاحتفال بالذكرى الثامنة والعشرين لكارثة تشير نوبل النووية غدا السبت، يعد فرصة طيبة للإشادة بعمال الطوارئ الذين تعاملوا مع الحادثة، وأولئك الذين تم جلاؤهم من المناطق الملوثة ، والذين بلغ عددهم أكثر من 330 ألف شخص..مؤكدا ضرورة التضامن مع الملايين الذين لا يزالون يقطنون المناطق المتضررة فى بيلاروس والاتحاد الروسى وأوكرانيا.
وأوضح بان كى مون –فى بيان أصدره المتحدث الرسمى باسمه اليوم الجمعة بهذه المناسبة- أن الأمم المتحدة قامت بدور مهم للغاية فى التصدى للتحديات التى تواجهها المجتمعات المحلية المتأثرة.. مشيرا إلى استمرار الالتزام بخطة عمل الأمم المتحدة بشأن تشيرنوبيل حتى عام 2016..وأعرب عن تقديره لعزم السكان فى الأقاليم المتضررة على إعادة الحياة فى المنطقة إلى وضعها الطبيعى.
ورحب الأمين العام بالقرار الذى اعتمدته الجمعية العامة بشأن تشيرنوبيل، والذى طالب باستمرار جهود الإنعاش..داعيا لمزيد من التعاون الدولى بعد عام 2016.
كما رحب بالاجتماع المزمع عقده فى الشهر المقبل فى بيلاروس بشأن تشيرنوبيل كبداية لمناقشة موضوعية بشأن الإطار المفاهيمى لمستقبل التعاون الدولى بشأن تلك الحادثة.
وأشار إلى أن جهود إنعاش تشيرنوبيل أسفرت عن معارف وخبرات جديدة فى معالجة الآثار المتعددة الأوجه لحالات الطوارئ النووية..دعيا المجتمع الدولى لمواصلة دعم عملية الإنعاش والتنمية المستدامة فى المناطق المتضررة من حادثة تشيرنوبيل،وتحسين المعارف المكتسبة من أجل الصالح العام،والقيام بكل ما هو ممكن لمنع تكرار مثل تلك الحوادث مستقبلا.
بان كى مون: الاحتفال بذكرى كارثة تشير نوبل فرصة للإشادة بعمال الطوارئ
الجمعة، 25 أبريل 2014 06:30 م