الصحف الأمريكية: الولايات المتحدة تحتاج صديقا فى القاهرة فى ظل مشكلات الشرق الأوسط.. وسياسة البيت الأبيض تجاه مصر تسير بطريق مرتبك..وقرار نتنياهو بتعليق المفاوضات خطوة تكتيكية لحين تشكيل حكومة فلسطين

الجمعة، 25 أبريل 2014 11:57 ص
الصحف الأمريكية: الولايات المتحدة تحتاج صديقا فى القاهرة فى ظل مشكلات الشرق الأوسط.. وسياسة البيت الأبيض تجاه مصر تسير بطريق مرتبك..وقرار نتنياهو بتعليق المفاوضات خطوة تكتيكية لحين تشكيل حكومة فلسطين
إعداد ريم عبد الحميد ونسمة عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيوزويك:الولايات المتحدة تحتاج لصديق فى القاهرة فى ظل مشكلات الشرق الأوسط

انتقدت المجلة قرار إدارة الرئيس باراك أوباما تقديم طائرات أباتشى لمصر، فى استئناف جزئى لمساعداتها للقاهرة، وقالت إن الإدارة قدمت الأباتشى لمصر، بينما تأمل أن تبقى القاهرة على الوضع الراهن فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن اتخذت قرارها فى أكتوبر الماضى بتعليق المساعدات لمصر بسبب ما وصفت بمذبحة أغسطس 2013، فى إشارة إلى فض اعتصام أنصار الإخوان المسلمن فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، وما أعقبه من حملة لا تزال مستمرة عليهم.

وقالت الخارجية أمريكية وقتا إن الولايات المتحدة تريد أن ترى نجاح مصر، وأكدت إيمانها بأن الشراكة المصرية الأمريكية ستكون أقوى بانتخاب حكومة مدنية شاملة تستند إلى حكم القانون والحريات الأساسية والاقتصاد التنافسى. إلا أن اللهجة الأمريكية إزاء مصر تغيرت مرة أخرى بعد ستة أشهر. محمد مرسى، فى الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، فإن الهليكوبتر الأمريكية فى طريقها للعودة للقاهرة.

وطرحت المجلة سؤال عما يعنيه استئناف المساعدات الأمريكية لمصر بالنسبة لموقف الولايات المتحدة من حقوق الإنسان. ونقلت عن براين كاتيولس، الزميل بمركز التقدم الأمريكى والذى يدرس السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، اعتقاده بأن القرار الأخير يتماشى مع العديد من قرارات إدارة أوباما إزاء مصر، والتى تهدف إلى إرسال رسالة مفادها بأن عودة الأمور لما كانت عليها لن يحدث، لكن يتعين على واشنطن العمل مع مصر فى قضايا أمنية محددة.

وتقول نيوزويك إن الولايات المتحدة تجاهلت توصيات المنظمات الحقوقية التى دعتها إلى استمرار تعليق مساعداتها لمصر ومطالبة الحكومية لمصرية بإصلاح يشمل تحقيق فى انتهاكات الشرطة والتراجع عن حظر جماعة الإخوان المسلمين. إلا أن المسئولن الأمريكيين لا يزالوا حريصين على القول علانية بأن حقوق الإنسان تمثل مبعث قلق فيما يتعلق بمصر.

ومضت الصحيفة قائلة إنه على الرغم من حث وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى لنظيره نبيل فهمى على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، إلا أنه من المستبعد أن يتم هذا فى ظل النظام الحالى. لكن فى منطقة تعج بالمشاكل لصناع القرار الأمريكيين، بدءا من برنامج طهران النووى والحرب الأهلية فى سوريا التى لا يبدو أنها تنتهى ومحادثات السلام المتوقفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فإن وجود صديق لواشنطن فى القاهرة أمر له أهمية كبيرة.

وتتوقع الصحيفة أن الحكومة المصرية قد ترد على استئناف المساعدات بلفته تصالحية، على حد تعبيرها، ويقول كاتيوليس "كانت هناك محاولات خلف الكواليس للحديث مع السيسى، والشىء العملى الذى يمكن أن تقوم به واشنطن هو مساعدته فى فوزه الرحب بالرئاسة والقيام بخطوات متواضعة لتحسين سجل حقوق الإنسان وتحسين التحول الديمقراطى".


تايم:قرار نتنياهو بتعليق المفاوضات خطوة تكتيكية لحين تشكيل الحكومة الفلسطينية

قالت المجلة إن قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بتعليق المفاوضات مع الفلسطينيين، ربما يبدو مؤشرا على نهاية المفاوضات، إلا أن الخطوة ربما تؤدى فقط إلى خلق مزيد من عدم اليقين بشأن المستقبل.

ويقول محللون إن الخطوة ربما تكون خطوة تكتيكية من قبل نتانياهو، فيقول باراك رافيد بصحيفة "هاآرتس" إن تعليق المحادثات ربما يكون مجرد وقف للمفاوضات، لحين تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة وحتى تصبح سياستها أوضح.

بينما يقول إفريم إنبار، رئيس مركز بيجن السادات للدراسات الاستراتيجية بجامعة بار إيلان الإسرائيلية، إن غضب نتانياهو لا يعنى بالتأكيد انتهاء المفاوضات، لكننا ننتظر ماذا سيحدث مع حماس.

ويرى "إنبار" الذى يدعم نتانياهو أن قرار الحكومة الإسرائيلية بتعليق المفاوضات خطوة تكتيكية، هدفها الضغط على عباس بعد أخذ الرئيس الفلسطينى زمام المبادرة.

من ناحية أخرى، قال موقع دايلى بيست الأمريكى إن مسئولى فتح وحماس أعلنوا أنهم سيعملون معا بعد أشهر من العداء، لكن أعضاء الجماعتين دون مستوى القيادة كانوا يتعاونون منذ وقت طويل داخل السجون الإسرائيلية.

واعتبر الموقع أن السلام بين فتح فى الضفة الغربية وحماس فى غزة ليس جديدا لمن كانوا يعانون معا فى السجون الإسرائيلية، حيث إن ما يقرب من 40% من الرجال الفلسطينيين أمضى بعض الوقت فى السجون الإسرائيلية، وفى ظل الآلام الجسدية والعاطفية للحبس، فإن التضامن بين السجناء لا يختفى ببساطة بمجرد خروجهم من السجن.

وتحدثت الصحيفة عن صلاح الحمورى، الذى كان عمره 20 عاما فى مارس 2005 عندما اعتقلته القوات الإسرائيلية، واتهم الحمورى ومعه عضوان من الجبهة الشعبية للتحرير فلسطين بالتآمر لاغتيال الحاخام الإسرائيلى عوفاديا يوسف. ويقول الحمورى، المقدسى الذى يحمل الجنسية الفرنسية، إنه كان محظوظا بين السجناء الفلسطينيين فى إسرائيل، فقد كان له أصدقاء ساندوه، ولم يواجه مشكلات كثيرة واجهت العديد من السجناء فى الخارج.

ويقول الحمورى إن كل طرف سياسى كان له تنظيمه وممثليه داخل نظام السجن، وشكلوا جميعا حكومة موحدة، فكل حزب يرسل شخصا أشبه بوزير الخارجية إلى لجنة، واللجنة تختار ممثلا ليذهب ويتفاوض مع الإسرائيليين.

وتم تقنين هذا الاتفاق بين الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية فى وثيقة الوفاق الوطنى للأسرى التى وقعها أعضاء بارزون مسجونون من كل الفصائل الفلسطينية، وتم إصدارها فى مايو 2006 بعد انتصار حماس فى الانتخابات التشريعية.


نيويورك تايمز: سياسة البيت الأبيض تجاه مصر تسير بطريق مرتبك

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مقالاً شديد اللهجة ينتقد القرار الأمريكى بإتمام صفقة منح الطائرات الآباتشى لمصر، وقد وصف سياسة البيت الأبيض تجاه مصر حالياً بأنها تسير فى طريق مرتبك.

كما انتقدت الصحيفة تأخر الرئيس باراك أوباما فى اتخاذ قرار وقف المعونة المقدمة لمصر، وقالت "كان ينبغى إيقافها عقب الإطاحة بمحمد مرسى مباشرة، وأمر أوباما فى أغسطس إيقاف تسليح الجيش المصرى بطائرات الآباتشى، صواريخ هاربون، دبابات M1-A1 ومقاتلات ."F-16

وكان المسئولون الأمريكيون أعلنوا عند إيقاف المساعدات، أن استرجاعها يتوقف على التزام القاهرة بتحول سلمى للديمقراطية.

وقد شككت الصحيفة فى تصريحات المتحدث الرسمى باسم البنتاجون الذى أعلن أن الإفراج عن صفقة طائرات الآباتشى جاءت لمساعدة الجيش المصرى فى استعادة الأمن فى سيناء، ومحاربة الجماعات الإرهابية عالية التسليح هناك، فى حين أن مسئولى البنتاجون أخبروا الكونجرس فى أكتوبر الماضى، أن إلغاء صفقة الآباتشى لن تؤثر على حرب الجيش ضد الإرهاب، هذا إلى جانب أن الجيش المصرى نفسه أعلن أمس الخميس، أنه سيطر على الوضع فى سيناء بشكل كامل.


لوس أنجلوس تايمز: أسلحة مضادة للدبابات أمريكية الصنع تنتقل إلى أيدى المعارضين فى سوريا

نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية تقرير فيديو يظهر عملية لبعض الجماعات المسلحة المعارضة لنظام بشار الأسد فى سوريا، يستخدمون فيها صواريخ موجهة مضادة للدبابات، وهذا دليل على أن الأسلحة الأمريكية المتطورة تشق طريقها إلى مقاتلى المعارضة فى سوريا.

وانتشر الفيديو على موقع "يوتيوب" يوم 13 أبريل الماضى، يظهر فيه مقاتل من جماعة تدعى كتائب "العمرى" يطلق إطلاق صواريخ BGM-71 TOW على ما يبدو دبابة bunkered للجيش السورى، وتعتبر تلك ثانى مرة يظهر فيها سلاح أمريكى فى أيدى المعارضة علناً فى كل الفيديوهات المنتشرة على الإنترنت لعمليات استهداف قوات الأسد قرب الحدود الأردنية، والمرة الأولى كانت على يد كتائب أحمد عبده فى منطقة القلمون الجبلية بين سوريا ولبنان، حيث نشرت فيديو يستخدمون فيه صواريخ TOW.

وصرح قائد كتائب "أسود الله" أبو ياسر فى مكالمة أجراها عبر "سكايب" أنه يعتقد أن شحنة كبيرة من صواريخ TOW قد وصلت إلى سوريا، حيث يمكن شراؤها من السوق السوداء الآن.

ونفى متحدث باسم كتائب العمرى، فى اتصال عبر سكايب، استلام صواريخ TOW، مصرا على أن الأسلحة التى بدت فى تسجيل الفيديو جاءت من مخازن الجماعة من صواريخ السهم الأحمر المضادة للدبابات، مع العلم أن الفيديوهات المنتشرة عن عمليات المعارضة ليست كلها دقيقة.

ورجحت الصحيفة أن بعض الدول مثل الأردن والسعودية قد تكون من أمد المعارضة بتلك الأسلحة، وهم حلفاء للولايات المتحدة ومساند رئيسى للمعارضة السورية، خاصة أن السعودية حصلت على صفقة صواريخ TOW من البنتاجون العام الماضى، تشمل 15 ألف صاروخ بسعر مليار دولار.

كما زعمت الصحيفة أن هناك شحنة محتملة لصورايخ TOW لدعم المعارضة، بتحريض من بعض القوى الغربية لتزويدهم بأسلحة متطورة مثل مضادات الطائرات التى تطلق من على الكتف، ولكن إدارة أوباما رفضت، خشية استخدام تلك الأسلحة ضد الطائرات المدنية.

ويقول خبراء إن بعض الأسلحة المضادة للدبابات لن تغير وحدها مجرى حرب بالغ عمرها 3 سنوات، كما أن قوات الأسد تحقق مكاسب ثابتة ضد المتمردين المدعومين من الولايات المتحدة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مكاوى

السيىسى مش محتاج دعم امريكا علشان ينجح - واللى مش هناخده من امريكا هناخده من روسيا والصين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة