غادر عبد الله واد، الرئيس السنغالى السابق مساء الجمعة مطار الدار البيضاء الدولى متجها نحو بلاده، بعد تأجيل لرحلة عودته إلى داكار، بسبب مشاكل مع المحيط الرئاسى السنغالى.
وأفاد مرافقو عبد الله واد مساء الجمعة أن الأخير غادر الدار البيضاء أكبر مدن المملكة المغربية، على متن طائرة خاصة من مطار المدينة الدولى.
وعبر عبد الله واد فى تصريح أمس الخميس من الفندق الذى كان يقيم فيه وسط الدار البيضاء، عن أسفه لـ"المناورات" التى يقوم بها خلفه الرئيس الحالى، ماكى سال.
وكان من المفترض أن يحل عبد الله واد فى العاصمة السنغالية داكار الأربعاء قادما إليها من باريس، إلا أنه عبوره فى مدينة الدار البيضاء طال لثلاثة أيام، فى انتظار موافقة سلطات مطار داكار على نزول طائرته فى المطار.
وحمل أنصار عبد الله واد الحكومة السنغالية الحالية سبب تأخير عودته إلى البلاد، حيث كانوا فى انتظاره الأربعاء فى مطار داكار وسط حضور أمنى مكثف، فيما نفت الحكومة أية علاقة لها بموضوع تأخير عودة الرئيس السابق.
وقرر عبد الله واد العودة إلى بلاده من فرنسا لدعم ابنه كريم الموجود فى السجن منذ أكثر من سنة.
وقررت محكمة مكافحة الإثراء غير المشروع التى شكلها الرئيس الأسبق عبدو ضيوف "1980-2000" وتم تفعيلها مجددا بعد انتخاب سال، محاكمة ابن عبد الله واد ابتداء من يونيو القادم بتهمة "الإثراء غير المشروع"، خلال مدة حكم والده للبلاد لمدة 12 عاما.
وشغل كريم واد خلال مدة حكم والده عدة مناصب، حيث كان وزيرا للتعاون الدولى والنقل الجوى والبنى التحتية والطاقة، ولقبه الأعلام المحلى بـ"سوبر وزير" و"وزير السماء والأرض".
كما شغل منصب مستشار خاص لوالده، وشغل مناصب عديدة بينها مسئول الوكالة الوطنية لمنظمة المؤتمر الإسلامى التى كلفت إشغالا كبيرة قبل قمة المنظمة التى جرت مارس 2008 فى دكار.
وينفى كريم واد "45 عاما" هذه الاتهامات.
وفاز سال (52 سنة اليوم) فى 25 آذار/مارس 2012 بالانتخابات الرئاسية بحوالى 70% من الاصوات، أمام منافسه عبد الله واد (85 سنة حينها) الذى حكم البلاد 12 عاما.
الرئيس السنغالى السابق يغادر المغرب بعد تأجيل دام 3 أيام
الجمعة، 25 أبريل 2014 09:40 م
عبد الله واد رئيس السنغال الأسبق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة