الجيش الإسرائيلى يوصى بعدم تشديد العقوبات ضد غزة ردا على المصالحة

الجمعة، 25 أبريل 2014 11:25 ص
الجيش الإسرائيلى يوصى بعدم تشديد العقوبات ضد غزة ردا على المصالحة الجيش الإسرائيلى
كتب محمود محيى و هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى أوصى بعدم تشديد العقوبات ضد قطاع غزة رداً على اتفاق المصالحة الفلسطينية، خشية الذهاب نحو التصعيد.

وقالت الصحيفة إن المسئولين الأمنيين، أوصوا خلال اجتماع المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابنيت" أمس الخميس، باتخاذ خطوات عقابية أكثر اعتدالاً اتجاه السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، حيث أعرب الجيش الإسرائيلى عن خشيته أن يؤدى اتفاق المصالحة على خلفية تعليق المفاوضات إلى المساس بالمصالح الأمنية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن حالة من التأزم سادت أجواء الائتلاف الحكومى الإسرائيلى، حيث ذهب بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى ونفتالى بينت وزير التجارة والاقتصاد وزعيم حزب البيت اليهودى المتطرف إلى فرض عقوبات قاسية ضد السلطة، بينما أصر كل من تسيفى ليفنى ويائير لابيد على اتخاذ إجراءات عقابية معتدلة.

وأوضح الجيش أن الإشكالية الأكبر من ناحيته فى فرض عقوبات شديدة، هى المساس فى دافعية الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية والمتواصلة فى مكافحة النشطاء المسلحين فى الضفة الغربية، والإضرار بالتنسيق الأمنى والاجتماعات الدورية التى تعقد بين كبار ضباط الطرفين وإعاقة حرية الحركة داخل المناطق الفلسطينية.

جاء ذلك فيما هاجمت " ليفنى" وزيرة العدل خلال مقابلة مع القناة الثانية فى التليفزيون الإسرائيلى أمس، المصالحة الفلسطينية، ومع ذلك أشارت إلى أنه لا يمكن إلغاء المفاوضات طالما أن الصراع قائم، وقالت "فى الحقيقة نحن لا نغلق الباب، وبالتأكيد الكابينت لم يقرّر الانسحاب من جانب واحد من المفاوضات، وإنما أوقفها، وقرّر إعادة البحث فيها، ونحن مستمرون فى حوار وثيق مع الأمريكيين، والموقف الأمريكى واضح جداً، وهو أن الحديث يدور عن منظمة (إرهابية)" فى إشارة إلى حماس.

وأضافت ليفنى: أنه "ثمة أهمية لأن نتذكر أننا كنا فى هذا المشهد فى الماضى، وشاهدنا مراراً اتفاقيات مصالحة بين فتح وحماس، بما فى ذلك عندما كنت وزيرة للخارجية، وقد انكسرت هذه الاتفاقيات ولم ينتج عنها شيئاً، وقد طلبنا الآن الحصول على توضيحات والتريّث من أجل التدقيق فى كيف سنرد على هذا الحدث الصعب". على حد زعمها.

واعتبرت ليفنى أن المصالحة الفلسطينية حدث "غير جيّد" ويلحق ضرراً بالمفاوضات واحتمالات السلام، وقد جرى بعد لقاء مفاوضات إيجابى جداً عقد أول من أمس مع السلطة وطرأ خلاله تقدماً وتقارباً بين مواقف الجانبين، وقدما خلاله اقتراحات كان بالإمكان التقدّم بالاستناد إليها، لكن استيقظنا فى الصباح وتبيّن أن أبو مازن قد توصّل إلى صفقة تمسّ بإمكانية التوصّل إلى تسوية، وهذا ليس أمراً بالإمكان المرور عليه والقول إن كل شىء حسن". على حد قولها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة