وقال صلاح المليجى، فى بيان صحفى، إن هذه التجربة الفنية الجديدة للفنانة فاطمة عبد الرحمن، محطة مهمة فى مسيرتها كفنانة، سنرى فى أعمالها الفنية هذا التحول المتبادل ما بين الإنسان والنبات، وقدرتها على صياغة تفاصيل النبات برؤية فنية سمتها الاختزال التعبيرى والتنوع فى الإيقاع الحسى.
وأضاف "المليجى" لجأت الفنانة فى تنفيذ أعمالها إلى استخدام خامات الريشة والأحبار وأقلام الحبر الأسود مع أقلام ألوان خشبية على ورق، وهى تقنية تتطلب مُعايشة الفنان لتجربته والانغماس فيها بشكل يجعله قادراً على ملامسة تفاصيلها الدقيقة واستدعائها عبر قطرات من الحبر وسنون أقلامٍ دقيقة.
وأشارت الناقدة الدكتورة هبة عزت الهوارى فى دراستها النقدية عن معرض: "تحولات" إلى تلك الطبقات التاريخية من دراسة الطبيعة النباتية وإتقان اللغة التى تتحقق بها تلك العناصر فى البيئة الواقعية، ثم صهرها فى درجات عالية من التأمل والعشق بحيث تتحول القدرة على الصياغة إلى لغةٍ شديدة التفرد والخصوصية وفى الوقت نفسه شديدة التوافق مع المنطق الذى بنيت عليه فى الخلق الأول حيث الطبيعة البكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة