وألقى الدكتور مجدى قاسم محاضرة عن مفهوم الجودة وأهميتها للجامعات المصرية، مؤكدا أن الجودة تعد خط الدفاع الأخير للدول، وأن عصر الاحتلال العسكرى قد ولى وانتهى، وأن هناك موجة عالمية جديدة بدأت مع ظهور الجات عام 1995، وبالإعلام ورؤوس الأموال يمكن غزو أى مكان فى العالم، وأن التعليم هو الأداة الوحيدة التى تستأنس جزءا من الدولة الكونية، ولقد أصبحت الجودة مطلبا رئيسيا لتوحيد مستلزمات الأداء والمخرجات التعليمية.
وأوضح د.مجدى قاسم، أن الجودة هى الدرع الأخير للدفاع عن النفس والأمن القومى، وأن الهدف من مثل هذه الدورات هو تجويد الجامعة لإنتاج معرفة وتحويلها لمخرجات وتحسين المقررات، وتجويد الأداء وأصبحت الجودة درعا واقيا ضد العولمة.
وأشار الدكتور محمد محمدين، إلى أنه منذ أن حصلت كلية الطب البشرى على درجة الاعتماد ونحن تقدمنا بكليات جديدة كالعلوم والطب البيطرى وننتظر نتائج التقييم، كما أن هناك كليات أخرى تنتظر التقييم من اللجنة كالزراعة والهندسة والعلوم الزراعية والتربية بالعريش، وأنه تقرر زيارات استعلامية من قبل لجنة الاعتماد بالجامعة لتحديد مدى استعدادات الكليات للحصول على الجودة والاعتماد.
وتحدث الدكتور كمال شاروبيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن أهمية الدورات المؤهلة للحصول على درجة الاعتماد والجودة، وأنه يجب أن تسعى كل الكليات لنيل هذه الدرجة وتجويد العمل بها شاكرا الجهد الكبير الذى تبذله الهيئة لدعم الجامعات المصرية.
كما تحدث الدكتور عطية عارف عميد كلية الهندسة، مرحبا برئيس الهيئة القومية لضمان الاعتماد والجودة ورئيس الجامعة والحاضرين، مؤكدا أن الدورة تستمر لمدة يومين 24 و25 أبريل الجارى، وأن المدربين من قبل الهيئة القومية لضمان الاعتماد والجودة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة