تلك مناقشات متعددة تدور بين الأصدقاء، هل من الطبيعى أن يقوم كل طرف بعد الزواج بجلسة صراحة يحكى كل شىء عن أسراره الخاصة وأسرار عائلته أم هناك حدود؟، هناك فريق تقليدى يقر بأهمية الوضوح والصراحة.
يقول الدكتور علاء رجب، استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية، إن هناك من يرى أنه ليس لأى طرف أن يدرك أى شىء، وأن لغة الصراحة تتم بعد بداية عقد القران، إلا أن هناك دراسات تدل أولا على أنه من الخطأ بين الأزواج ذكر العلاقات الماضية، لأن ذلك سينعكس سلبا على مشاعر كلاهما.
وأشار "رجب" إلى أنه بعد الحياة الزوجية يحدث الكثير من المشاكل نتيجة ترسب الأفكار العالقة بذهن كلاهما عن الآخر، خاصة لو كانت العلاقات من النوع العاطفى الممتد، أما الشىء الثالث والأهم عند حدوث أى مشاكل أسرية أو شىء قريب من حكايات الماضى، نجد أن القلق والشك والتوتر أصبح أهم شىء عند الطرفين، من هنا أنصح تماما كل زوجين فى بداية حياتهم مسح أى ماضى عاطفى، وأن تبدأ حياتهم ببدء زواجهم بأسس جديدة ورحمة ومودة وكل طرف يسعى لإسعاد الآخر بكل الطرق المتنوعة، وأن يدرك كل طرف مساحة الاحترام لخصوصية الطرف الآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة