إيكونوميست: حمدين صباحى يواجه تحديا صعبا وسيخسر بالتأكيد

الجمعة، 25 أبريل 2014 01:21 م
إيكونوميست: حمدين صباحى يواجه تحديا صعبا وسيخسر بالتأكيد حمدين صباحى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت مجلة "إيكونوميست" البريطانية عن المرشح الرئاسى حمدين صباحى تحت عنوان "الرجل الآخر"، وقالت إنه فى أى بلد يتسم بسياسة ديمقراطية عادية، فإن صباحى، وهو المرشح الوحيد الذى سينافس عبد الفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة فى مصر، قد يكون مرشحا طبيعيا للمنصب الأرفع.

وأضافت الصحيفة أن السياسى البارز البالغ من العمر 59 عاما والذى من المؤكد تقريبا أن يخسر، لديه سجل غير عادى فى مهنة نادرة فى مصر، فهو سياسى يفرض نفسه، ويتمتع بالمهارة فى ذلك.

وأشارت المجلة إلى أن صباحى، الأصغر بين 11 طفلا لعائلة فقيرة فى إحدى قرى كفر الشيخ، عمل بلا كلل من أجل أن يروج لنفسه ولأفكاره القومية اليسارية التى تصفها بالغامضة منذ أن تم انتخابه رئيسا لاتحاد طلاب جامعة القاهرة عام 1975، وحققت له لمسته الشعبية قاعدة ولاء فى مسقط رأسه ونجاحات برلمانية متعاقبة. وفى عام 2012 حصل على 4.8 مليون صوت فى أول انتخابات رئاسية حرة فى مصر ليحصل على المركز الثالث.

لكن خلال مسيرة صباحى لم تتسم مصر أبدا بسياسات ديمقراطية عادية. فقبل ثورة يناير كان هناك تضييق على المعارضة، وتعرض صباحى للسجن مرتين الأولى عام 1981، والثانية فى التسعينيات لدفاعه عن الفلاحين الفقراء.

والآن يواجه صباحى تحديا آخر صعبا. فالسيسى بطل لكثير من المصريين لقيادته الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى قبل عشرة أشهر. ويمكنه أن يعتمد على دعم الجيش القوى وعلى التأييد الضمنى للدولة المصرية، على حد قولها.

ورأت الصحيفة أن عدم التوازن بين المرشحين تبين فى تقديم التوكيلات للجنة الانتخابات، حيث شكا صباحى من عرقلة المكاتب الحكومية لتحرير 25 ألف توكيل على الأقل اللازمة للترشح، فى حين استطاع رجال السيسى من جمع ما يقرب من 200 ألف توكيل دون جهد يذكر.

وتتابع الصحيفة قائلة إن عقود الاستبداد وما تبعها من سنوات الاضطراب جعلت كثيرا من المصريين قلقين من السياسة، ويميلون إلى رجل قوى، ورجحت الصحيفة أن يمتنع الناخبون الذين لا يرون السيسى منقذا وطنيا عن التصويت فى الانتخابات بدلا من إعطاء أصواتهم لصباحى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة