تعانى مدينة دمنهور بالبحيرة، مسقط رأس عدد من المشاهير وعلى رأسهم العالم الكبير أحمد زويل، من تدنى مستوى الخدمات المعيشية والصحية وارتفاع نسبة البطالة والأمية.
واستطلع "اليوم السابع"، آراء بعض أهالى المدينة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، لمعرفة مشاكلهم ومطالبهم من الرئيس القادم للبلاد.
وقال أشرف محمود، مهندس، إن تحقيق التنمية والقضاء على الفساد هو صمام الأمان للاستقرار فى مصر، مضيفا أنه على الرئيس القادم مراعاة الطبقات الفقيرة فى المجتمع، بعيدا عن الوعود الانتخابية الزائفة، حتى لا يفقد شرعيته، وكذلك لقطع الطريق على جماعة الإخوان الإرهابية.
فيما طالب أحمد غانم، سائق، الرئيس القادم بتلبية طموحات الشعب، خاصة تعيين المسئولين بمعيار الكفاءة، مشيرا إلى معاناته الشديدة للحصول على فرصة عمل بعد الثورة، لانعدام العدالة الاجتماعية، على حد قوله.
وأوضح محمد البطاط، محام، أنه رغم خروج معظم أهالى دمنهور على حكم الإخوان، إلا أن هناك مخاوف حقيقية لسرقة الثورة مرة أخرى من فلول الحزب الوطنى، الذين يتصارعون الآن على حملات المشير السيسى، من أجل عودتهم مرة أخرى إلى صدارة المشهد السياسى، مضيفا أنه على الرئيس القادم الانتباه أكثر لأصحاب المنافع والمصالح، لأنهم الخطر الحقيقى على النظام الجديد.
وأكدت عايدة نور الدين، موظفة، أن القضاء على الفساد هو المطلب الملح خلال الفترة المقبلة، لأن عدم تطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين، يعطى الفرصة مرة أخرى لجماعة الإخوان الإرهابية للتلاعب بعقول المواطنين.
وقال سعيد الحداد، بائع صحف، إنه على الرئيس القادم أن يشعر بنبض "الغلابة"، لأنهم الأكثرية فى مصر، مضيفا أنه لابد من إنشاء مشروعات للشباب، للقضاء على البطالة، ومنع استغلال تنظيم الإخوان لحاجة المواطنين الاقتصادية.
أهالى دمنهور يطالبون الرئيس القادم بتحقيق العدالة الاجتماعية والأمن
الجمعة، 25 أبريل 2014 10:27 ص
أهالى دمنهور يطالبون بتحقيق الأمن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة