فى ذكرى عيد تحرير سيناء تتوق مصر من جديد إلى أن تتحرر من كل مسببات الوهن وفى سبيل إنقاذ ما يمكن إنقاذه كانت ثورتاها فى 25 يناير 2011 و30 يونيو سنة 2013 وسوف يسجل التاريخ بمداد من نور تضحيات أبناء مصر عبر تاريخ طويل موغل فى القدم وقد توالت المحن ما بين استعمار وجبروت حكام وفى النهاية ينتصر القدر لشعب قهر المستحيل ولم يزل.
مصر فى إبريل سنة 2014 تحتفى بذكرى عيد تحرير سيناء بعد سنوات أليمة انتهت بنصر مؤزر فى السادس من أكتوبر سنة 1973 ثم مرحلة كان لابد منها لأجل استعادة الأرض الأسيرة بالسلام فى ظل يقين دائم بأن إسرائيل هى عدو مصر الأزلى وذات زمان سوف تتحقق النبوءة وتعود القدس الأسيرة إذا ما ظهر من يقتدر على حمل سيف الناصر صلاح الدين الأيوبى.
ويبقى المشهد السياسى المصرى صاخبا وقد تزامن الحصاد مع التطهير حيث انتظار رئيس مصر القادم وفى نفس الوقت التصدى الحاسم للإرهاب المبتغى لمصر ألا تفارق الوهن, وتبقى كل الطرق موصدة أمام المتربصين بالوطن فى ظل قوة إرادة شعب يعتصم بالله فى وجه أعدائه فضلا عن جيش عظيم قوامه خير أجناد الأرض وقد لبى نداء الشعب فى ثورتيه الأخيرتين لأجل أن تفارق مصر الوهن.
حديث التحرير إذا متواصل فى ظل رغبة قوى الشر الآثمة فى تحويل مصر إلى جزر متناثرة تسودها الفوضى وقد توالى قتل الأبرياء من رجال الجيش والشرطة وتأليب طلبة الجامعات وتحريضهم ضد الوطن وتبقى الشرعية للشعب ولا مجال للإنصات لدعاوى الإرهاب والتطرف إلى أن يكتمل التطهير تزامنا مع قصاص عادل ممن يتجرأون على الوطن.
مظاهرات الإخوان - أرشيفية