قالت الناقدة الفلسطينية الدكتورة هيفاء مجادلة المحاضرة بأكاديمية القاسمى بفلسطين المحتلة إن ما جاءت للحديث عنه فى المؤتمر الدولى السادس للنقد الأدبى هو واقع اللغة العربية والخطاب اللغوى الذى يهيمن على هذا الواقع معتبرة اللغة العربية التى تعيش أزمة فى العالم العربى كافة إلا أن الأزمات التى تعيشها اللغة العربية فى الواقع الفلسطينى بشكل خاص لها خصوصية تميزها.
وأضافت هيفاء خلال الندوة التى عقدت مساء اليوم ضمن فعاليات مؤتمر النقد الدولى إن من الأزمات التى تواجه اللغة العربية بفلسطين المحتلة مزاحمة اللغات الأجنبية عامة لها وبالذات اللغة العبرية وذلك بعد فرض اللغة العبرية على المشهد اللغوى كافة أن كان من خلال اللافتات واليافطات المعتمدة فى الشوارع ومحاولة لتغيير أسماء البلدات العربية لأسماء عبرية وأيضا هذا الاحتكاك بين الفلسطينيين واليهود من الطبيعى أنه ولد حالة التأثر الواضح حتى أصبح الفلسطينى يستخدم اللغة العبرية فى كثير من الرسائل والمكاتبات ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت مجادلة إن من الأزمات الأكبر هو فرض وزارة التربية والتعليم منهاج خاصة تحت إشراف حكومة الاحتلال وهى الحكومة التى منعت تدريس الأدب الذى يتحدث عن المقاومة وعن احتلال الأرض مشيرة إلى أن أعمال غسان كنفانى لم تدخل إلى المناهج الدراسية فى فلسطين المحتلة حتى اليوم ولا يتم الإشارة لغسان وأعماله من قريب ولا بعيد.
وأضافت أنه بعد مفاوضات كثيرة وضغط مباشر على واضعى المناهج التعليمية فى فلسطين تم إضافة قصيدة "أنا يوسف يا أبى" لمحمود درويش العام الماضى فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة