"مولد وصاحبه غايب" فى أزمة للعام الثالث على التوالى بسبب "هيفاء"

الخميس، 24 أبريل 2014 07:08 م
"مولد وصاحبه غايب" فى أزمة للعام الثالث على التوالى بسبب "هيفاء" هيفاء وهبى
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أزمة حقيقية وضعت فيها النجمة اللبنانية هيفاء وهبى، صناع مسلسلها "مولد وصاحبه غايب"، حيث عطلت خروجه للنور، للعام الثالث على التوالى، بعد رفضها استكمال تصويره، لانشغالها فى الوقت الحالى بتصوير مسلسل آخر بعنوان "كلام على ورق" مع المخرج محمد سامى، مما دفع صنّاع "المولد" لتأجيل عرضه لرمضان 2015.

ويؤكد مؤلف العمل السيناريست الكبير مصطفى محرم، أنه من الصعب حذف مشاهد هيفاء وهبى المتبقية والاستغناء عنها، لتأثيرها بالسلب على السياق الدرامى للأحداث، موضحا أنه يتبقى للنجمة ما يقرب من نصف مشاهدها لانتهاء العمل، حيث يقول محرم "هيفاء بطلة المسلسل، وأسمها فى صدارة التترات ومينفعش نحذف ولا مشهد من مشاهدها".

ولفت السيناريست خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إلى أن هيفاء لم تصّور أكثر من نصف أحداث العمل، والمشاهد المتبقية تتطلب تفرغا كاملا للانتهاء منها لكثرتها، موضحا أنها انتهت من تصوير بعض المشاهد الاستعراضية والغنائية، ويتبقى لها العديد من المشاهد الأخرى.

وفى ذات السياق، قالت مصادر من داخل العمل لـ"اليوم السابع"، أن النجمة هيفاء وهبى، مستاءة من معاملة بعض الأشخاص لها فى العمل، وهذا ما دفعها لتصوير مسلسلها الآخر، لتتواجد من خلاله على الساحة الدرامية فى شهر رمضان المقبل.

ورغم إعلان منتج العمل محمد فوزى، أنه يسعى لتسويقه على عدد من الفضائيات ليعرض عليها العام المقبل، إلا أن تأجيل العمل حال دون ذلك، حيث قررت أسرة المسلسل عرضه على الشاشات عام 2015 بعد الانتهاء من تصويره.

ويأتى تأجيل العمل للعام الثالث على التوالى، حيث بدأت هيفاء وهبى فى تصويره عام 2012 ليعرض على الشاشات فى نفس العام، لكن تأجل عرضه بسبب بعض المشكلات الى عرقلت استكمال تصويره.

مسلسل "مولد وصاحبه غايب" يتطرق لكشف الصراع بين الطبقات الفقيرة والثرية، من خلال فتاة فقيرة تعمل راقصة فى الموالد الشعبية، تدعى "نوسة"، تتورط فى جريمة قتل وتدخل السجن، ثم تخرج منه وتصبح من أكبر سيدات الأعمال.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

mahmoudragab

نداء الي المنتج محمد فوزي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة