تبدأ لجنة الانتخابات الرئاسية اليوم الخميس، فى فحص شروط الترشح بالنسبة لمرشحى الرئاسة اللذين تقدما بأوراق ترشحهما وهما المشير عبد الفتاح السيسى، وحمدين صباحى، وستنتهى من فحص شروط الترشح يوم السبت المقبل، وذلك لبيان مدى استيفاء كل مرشح منهما للشروط القانونية للترشح والتى حددها قانون الانتخابات الرئاسية، والتأكد من اكتمال الأوراق وسلامتها.
ووفقا للجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية، سيتم إخطار غير المقبولين "المستبعدين" يوم الأحد القادم الموافق 27 إبريل، على أن تكون أمامهم فرصة التظلم يومى 28 و29 أبريل الجارى، ويتم البت فى التظلمات يومى 30 إبريل وأول مايو المقبل، وتعلن اللجنة القائمة النهائية للمرشحين وفق أسبقية تقديم طلبات الترشح ونشرها بالجريدة الرسمية، وفى صحيفتى الأهرام والأخبار وبدء الحملة الانتخابية يوم الجمعة الموافق 2 مايو المقبل.
وأغلقت لجنة الانتخابات الرئاسية مساء أمس الأربعاء، باب تلقى الاعتراضات من مرشح على آخر، وحتى مثول الجريدة للطبع لم تتلقى اللجنة أى اعتراضات من المرشحين الرئاسيين حمدين صباحى وعبد الفتاح السيسى، موضحا أنه فى حالة عدم تقدم أى مرشح باعتراض على المرشح الآخر حتى الساعة الثامنة من مساء الأربعاء، يغلق باب الاعتراضات ولا يحق للمرشح التقدم بطعن أو اعتراض على الآخر بعد ذلك.
من جانبه، أكد المستشار الدكتور عبد العزيز سالمان، الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، أن اللجنة ما زالت تفحص طلبات منظمات المجتمع المدنى المحلية لمتابعة انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة المقرر إجراؤها يومى 26 و27 مايو المقبل، ولم تصدر أية تصاريح لها حتى الآن.
وقال "سالمان" لـ"اليوم السابع" إن اللجنة عقدت اجتماعا مساء أمس الأول الثلاثاء، لفحص طلبات المنظمات المصرية لمتابعة الانتخابات، مؤكدا أن اللجنة ستمنح التصاريح للمنظمات التى تستوفى الشروط القانونية ولا تخالف القانون، موضحا أن الأمانة العامة ستنتهى من فحص الطلبات خلال يومى الأربعاء والخميس، وبعدها سيتم الإعلان عن أسماء المنظمات التى وافقت عليها اللجنة والتى ستمنحها تصاريح المتابعة.
وكانت الأمانة العامة للجنة الانتخابات الرئاسية أعلنت أنها منحت تصاريح متابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة لستة منظمات دولية كبرى لها سابقة فى متابعة الانتخابات واستبعدت منظمات أخرى أجنبية نظرا لعدم قدرتها على تغطية كافة أنحاء الجمهورية فى متابعة الانتخابات مما سيجعل متابعتها قاصرة على جانب دون آخر وهو ما سيؤدى إلى إصدار تقارير غير محايدة.
وفى سياق متصل، أكد الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، أن المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية لم يتقدم للجنة بأى طلبات خاصة بحصوله على رمز معين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة منذ أن تقدم بأوراق ترشحه وحتى الآن.
وقال "سالمان" فى تصريح خاص إن اللجنة لم تتلقى أية طلبات من المرشحين بشأن الرموز الانتخابية سوى الطلب المقدم من المرشح الرئاسى حمدين صباحى، والذى طلب إدراج رمز "النسر".
وأوضح مصدر باللجنة أن الموافقة على إدراج رمز "النسر" ضمن قائمة الرموز الانتخابية بناء على طلب المرشح حمدين صباحى ليس معناه أنه تم منحه هذا الرمز، مشيرا إلى أن هناك وقت محدد لاختيار المرشحين للرموز الانتخابية، وإذا قامت اللجنة بمنح المرشحين رموزهما قبل الوقت المحددة فإنها ستعلن عن ذلك.
كانت لجنة الانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار أنور رشاد العاصى، قررت إدخال 5 رموز انتخابية إضافية لكى يتم الاختيار فيما بينها من جانب مرشحى الانتخابات الرئاسية، المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، ليصبح بذلك العدد الإجمالى للرموز الانتخابية التى أقرتها اللجنة 15 رمزًا انتخابيًا.
والرموز الجديدة التى أقرتها اللجنة هى: "النسر المجنح- ساعة اليد- الطائرة- تليفون- نظارة"، حيث صدر بها قرار لجنة الانتخابات الرئاسية، ليتم بمقتضى ذلك إضافتها رسميًا إلى الرموز التى سبق أن أقرتها اللجنة أواخر شهر مارس الماضى، والجدير بالذكر أن الرموز الانتخابية التى تضمنها القرار السابق للجنة الانتخابات الرئاسية الصادر فى مارس الماضى تتمثل فى: "شمس- نجمة- سلم- حصان- أسد- نخلة- ميزان- ديك- مركب- مظلة".
ووفقا للجدول الزمنى المعلن فإن اختيار المرشحين للرمز الانتخابى يكون وفقًا لأسبقية تقديم طلبات الترشح، وسيتم ذلك يومى 10 و11 مايو.
لجنة الانتخابات تغلق باب الاعتراضات.. وتبدأ فحص أوراق ترشح السيسى وصباحى لتحديد مدى مطابقتها للشروط.. وتعلن الأحد المستبعدين من الترشح.. والأمين العام للجنة: إدراج رمز "النسر" لا يعنى منحه لحمدين
الخميس، 24 أبريل 2014 03:03 ص