أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس ان باريس مستعدة للعمل مع حكومة وحدة فلسطينية إذا رفضت اللجوء إلى العنف ودعمت عملية السلام مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال خلال مؤتمر صحافى "لطالما دعمت فرنسا المصالحة الفلسطينية تحت سلطة الرئيس محمود عباس وتنظيم انتخابات فى الأراضى الفلسطينية". وأضاف ان "باريس مستعدة للعمل مع حكومة تابعة للسلطة الفلسطينية فور رفضها اللجوء إلى العنف" و"التزامها بعملية السلام" وبكافة الاتفاقيات المبرمة وخاصة مع إسرائيل.
وكان نادال يرد على إعلان الفلسطينيين إنهاء حالة الانقسام وتشكيل حكومة "توافق وطني" برئاسة عباس خلال خمسة أسابيع، بعد توقيع اتفاق المصالحة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة.
وأكد نادال ان "كافة الجهود يجب ان تركز اليوم على مواصلة عملية السلام ونجاحها"، فى وقت تتعثر فيه المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين التى أطلقت فى يوليو الماضى برعاية أمريكية.
وبعيد إعلان المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أمس الأربعاء غارة جوية فى شمال قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة ستة مواطنين، حالة احدهم خطرة جدا، وفق وزارة الداخلية فى حكومة حماس.
وأكد الجيش الإسرائيلى فى بيان انه شن "عملية لمكافحة الإرهاب"، لكنه اعترف بأنه لم ينجح فى إصابة الهدف. ومساء أطلقت ثلاثة صواريخ من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل، وتستعد إسرائيل الخميس لفرض عقوبات على الفلسطينيين.
الاليزيه "أرشيفية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة