غدا.."الوفد" يختار رئيسه فى أول انتخابات عقب ثورتى 25 يناير و30 يونيو.."البدوى" و"بدراوى" فى معركة شرسة تحسم الصراع على عرش بيت الأمة.. ولجنة محايدة تشرف على التصويت والفرز وإعلان النتيجة

الخميس، 24 أبريل 2014 01:34 م
غدا.."الوفد" يختار رئيسه فى أول انتخابات عقب ثورتى 25 يناير و30 يونيو.."البدوى" و"بدراوى" فى معركة شرسة تحسم الصراع على عرش بيت الأمة.. ولجنة محايدة تشرف على التصويت والفرز وإعلان النتيجة الدكتور السيد البدوى
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجرى، غدا الجمعة، انتخابات رئاسة حزب الوفد الذى يتنافس فيها الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب وفؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب فى أول انتخابات يشهدها حزب الوفد عقب ثورتى 25 يناير و30 يونيو.


ويقول بهاء أبو شقة، نائب رئيس الحزب فى تصريح لــــــ"اليوم السابع"، إن الانتخابات سيشرف عليها منذ الصباح لجنة محايدة من عدد من الشخصيات العامة منهم حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع، وأسامة الغزالى حرب القيادى بحزب المصريين الأحرار إلى جانب عدد آخر من الشخصيات العامة.

وأضاف أبو شقة، أن اللجنة المشرفة على انتخابات الوفد ينتهى دورها غدا فى الصباح، حيث تتولى اللجنة المحايدة الإشراف على عملية التصويت والفرز وإعلان النتيجة.

وتوقع أبو شقة، حضورا كبيرا من أعضاء الهيئة الوفدية غدا الجمعة للمشاركة فى عملية الانتخابات على أن تسير فى جو من الهدوء والشفافية والعدالة، كما كان فى الانتخابات التى جرت عام 2010 التى شهد لها الجميع بالحيدة والشفافية .

وأكد أحمد عودة، عضو اللجنة المشرفة على انتخابات الوفد، أن انتخابات الغد ستكون عرسا ديمقراطيا ويختار الوفديون رئيسهم الجديد فى انتخابات يتنافس عليها اثنان من الشخصيات المحترمة داخل الحزب هما الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب وفؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات دوما ما تمتاز بالنزاهة والشفافية والعدالة ويشرف عليها أساتذة من الجامعات وقانونيون وإعلاميون.

وأضاف عودة، أن التسجيل سيبدأ فى الصباح الباكر، على أن يكتمل النصاب بحضور 50% من الجمعية العمومية للوفد+1، وذلك حتى الساعة الحادية عشر صباحا فإذا لم يستطع هذا العدد الحضور فإنه سيتم تأجيل اكتمال النصاب حتى عقب صلاة الجمعة ليكون العدد المطلوب 25%+1 ، وتبدأ بعدها عملية التصويت حتى الساعة السادسة مساء ليغلق الباب وعقب ذلك سيتم فرز الأصوات وتعلن النتيجة بعدها بساعة أو ساعتين.


وأكد عضو اللجنة المشرفة على انتخابات حزب الوفد، أن الجمعية العمومية للوفد وصل عددها إلى 3621 عضوا لهم حق التسجيل والمشاركة فى التصويت غدا، مشيرا إلى أن عملية التصويت ستسير بشكل هادئ فالوفديون جميعا حريصون على الحزب ومصلحته وكرامة الناخبين.
بدوره قال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الوفديين ينظرون لفؤاد بدراوى المرشح على رئاسة حزب الوفد كما ينظر المصريون للمشير عبد الفتاح السيسى باعتبار بدراوى أنه سينقذ الوفد خلال الفترة المقبلة من الحالة التى وصل إليها فى الوقت الذى يرى فيه أن فرصة فوزه كبيرة للغاية لأنه يتمتع يدعم كبير من أعضاء الحزب.


وأضاف شيحة، أن الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب أساء للوفد حينما تحدث فى أحد البرامج التلفزيونية وألقى بالاتهامات على عدد من الوفديين دون أن يكون هناك دليل، بالرغم من أنه كان رئيسا للحزب طوال الأربع سنوات الماضية خصوصا حينما تحدث عن اتهامات بالتمويل لعدد من أعضاء الحزب وهى اتهامات غير مبررة ولا دليل عليها.

فيما توقع يس تاج الدين، القيادى بحزب الوفد، أن تشارك نسبة كبيرة من الوفديين تصل ما بين 60 الى 65% من الذين لهم حق التصويت من أعضاء الجمعية العمومية للحزب.

وأضاف تاج الدين، أنه تقدم بطعن على ترشح الدكتور السيد البدوى المرشح لرئاسة الحزب أمام اللجنة المشرفة على انتخابات الوفد، ولكن تم رفض قبول الطعن المقدم.


وأشار القيادى بحزب الوفد إلى أنه من الصعب التكهن بنتيجة انتخابات الحزب إلى أن تعلن النتيجة رسميا ويتم الكشف عن الفائز بأكبر عدد من الأصوات.

بحسب اللائحة الداخلية للحزب فإن الهيئة الوفدية تتكون من أعضاء الهيئة العليا، أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب الحاليين والسابقين، أعضاء اللجان العامة بالمحافظات ورؤساء اللجان المركزية بالمراكز ورؤساء اللجان المحلية بالمدن والأقسام، أعضاء اللجان النوعية المتخصصة، وأعضاء هيئات مكاتب اللجان العامة للشباب والمرأة فى المحافظات، وتجتمع الهيئة الوفدية كل أربع سنوات بناءً على دعوة رئيس الحزب، وتناقش الهيئة الوفدية ما يلى: التقرير السياسى لرئيس الحزب، والذى يتضمن عرضاً لنشاط الحزب عن الفترة السابقة وخطة عمل الفترة المقبلة، والتقرير المالى لأمين الصندوق عن الفترة السابقة، بالإضافة إلى سائر المسائل الواردة فى جدول الأعمال الخاص بالاجتماع.

وعن تاريخ الحزب فالوفد حزب سياسى شعبى ليبرالى، تشكل فى مصر سنة 1918م، وكان حزب الأغلبية قبل ثورة 23 يوليو المصرية، التى أنهت عهد الملكية، وحولت البلاد إلى النظام الجمهورى، ولم يعد الحزب إلى نشاطه السياسى إلا فى عهد الرئيس أنور السادات، بعد سماحه للتعددية الحزبية، وقد اتخذ لنفسه اسم حزب الوفد الجديد سنة 1978م.


وخطرت لسعد زغلول فكرة تأليف الوفد المصرى للدفاع عن قضية مصر سنة 1918م حيث دعا أصحابه إلى مسجد وصيف للتحدث فيما كان ينبغى عمله للبحث فى المسألة المصرية بعد الهدنة بعد الحرب العالمية الأولى تشكل الوفد المصرى الذى ضم سعد زغلول وعبد العزيز فهمى وعلى شعراوى وأحمد لطفى السيد وآخرون، وأطلقوا على أنفسهم الوفد المصرى.
وجمعوا توقيعات من أصحاب الشأن، وذلك بقصد إثبات صفتهم التمثيلية وجاء فى الصيغة: "نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول و... فى أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعى سبيلاً فى استقلال مصر تطبيقاً لمبادئ الحرية والعدل التى تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمى.


واعتقل سعد زغلول ونفى إلى مالطة هو ومجموعة من رفاقه فى 8 مارس 1919م فانفجرت ثورة 1919م فى مصر التى كانت من أقوى عوامل زعامة سعد زغلول والتمكين لحزب الوفد، وبقى حزب الوفد الذى هو حزب الأغلبية، أو كما أطلق عليه الحزب الجماهيرى الكبير يتولى الوزارة معظم الوقت فى مصر منذ عام 1924م وحتى عام 1952م.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة