أكد خبراء عسكريون وأمنيون، إن جماعة الإخوان الإرهابية هى الراعى والممول للتنظيمات الإرهابية بمصر، لمواجهة الجيش، وتنفيذ مخططاتها، ولكى تحتفظ بوجهها النظيف أمام العالم، مؤكدين أن تلك التنظيمات ومسمياتها تعمل بدون تخطيط وبدون تنظيم وليس لها مقرات.
قال اللواء مختار قنديل، الخبير العسكرى، إن كل التنظيمات الإرهابية التى خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين، تسمى نفسها اسماً وتنفذ أعمالاً إرهابية وتقوم بما يسمى بالحرب أو الإرهاب بالوكالة، وكلها أسماء رنانة، ليس لها أى وزن.
وأضاف قنديل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن بعض تلك التنظيمات تكفيرى، وبعضها متطرف هدفه الانتقام من ضباط الجيش والشرطة، بسبب فض اعتصامى رابعة والنهضة، وكل الأسماء التى يسموها سواء من أنصار بيت المقدس وأجناد مصر، والجيش الحر، أو غيره كلها أسماء ما أنزل الله بها من سلطان، وتقوم بحرب نفسية وليست منظمة وليس لها أى كوادر أو مقرات، كلها مرتبطة ببعض لتبادل الأسلحة والتمويل ويأوون بعضهم، لتدمير الدولة.
وأكد الخبير العسكرى، أن المنتمين لتلك الجماعات، مخهم مغسول، ويعتنقون أفكار سيد قطب وحسن البنا، وبعضهم هواة والآخر مأجور ومرتزقة، وبهم أناس مؤمنين بالفكر التكفيرى، مثل أنصار بيت المقدس تنظيم فلسطينى خادع، لأن بيت المقدس فى فلسطين، وليس فى القاهرة.
ومن جانبه قال اللواء طلعت موسى الخبير الإستراتيجى، إن جميع المنظمات الإرهابية خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين، موضحاً أنها متواجدة فى دول مختلفة، ومنها "أفغانستان وباكستان والشيشان وكوسوفو ومصر واليمن".
وتابع، أنه فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى استقر هؤلاء الإرهابيون بكثرة فى سيناء، ليكونوا جيشاً يواجه الجيش المصرى ويعمل على تقسيمه وتقسيم مصر، مؤكداً أن ثورة يونيو أنهت على هذا المخطط، مما جعل هؤلاء الإرهابيين ومنظماتهم بسبب الضربات المتلاحقة لهم من القوات المسلحة يتجمعون تحت مظلة أنصار بيت المقدس.
وأوضح موسى، فى تصريحات لــ" اليوم السابع"، أن أنصار بيت المقدس استعانوا بمنظمات إرهابية مثل أجناد مصر وغيرها لإرباك الأمن المصرى داخل القاهرة وفى المحافظات، بعد أن واجهوا هجمات متلاحقة فى سيناء، مما جعلهم غير قادرين على تنفيذ مخططهم فى سيناء، محاولين من خلال التفجيرات الإرهابية، إرباك الأمن المصرى وخلق حالة من الذعر لدى المواطنين.
ولفت إلى أنهم يحاولون تكوين "جيش حر" فى ليبيا تدعمه قطر مالياً وإيران بالتدريب، وتركيا بالتخطيط والتنظيم، من أجل مهاجمة مصر فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مشدداً على أنها مجموعات قليلة العدد ولا تمتلك أسلحة يستطيعون بها مواجهة المصرى، مؤكداً أنهم سيفشلون فى مخططهم، وأن جيش مصر سينتصر عليهم.
قال اللواء محمد نور الدين، مساعد أول وزير الداخلية السابق، إن جماعة الإخوان المسلمين، قامت بزرع كل التكفيريين فى مصر لمواجهة الجيش، ولكى تحتفظ بوجهها النظيف أمام العالم، بأنها تريد كبح جماح الجماعات التكفيرية وتنظيم القاعدة.
وأضاف مساعد أول وزير الداخلية السابق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن كل الأسماء التى يسمون بها أنفسهم ما أنزل الله بها من سلطان، وتبين أن الإخوان مجرمون وكل تلك التنظيمات تعمل لصالحهم، ويمولون تلك التنظيمات لتحقيق مخططهم بزعزعة أمن واستقرار البلاد.
خبراء أمنيون يحللون العلاقة بين الجماعة والتنظيمات التكفيرية.. مختار قنديل: "بيت المقدس" و"أجناد مصر" وغيرهما صناعة إخوانية تعتنق أفكار قطب والبنا.. طلعت موسى: استقروا بسيناء فى عهد مرسى
الخميس، 24 أبريل 2014 03:09 ص