حمدين صباحى فى لقائه شباب الثورة: أسقطنا رئيسين .. والميادين لم تسلمنا السلطة.. وعلى الشباب شق مجرى ديمقراطى عبر انتخابات نزيهة.. المرشح المحتمل: حال "خسارتى" سنكون معارضة لن يستطيع الحاكم تجاهلها

الخميس، 24 أبريل 2014 02:20 م
حمدين صباحى فى لقائه شباب الثورة: أسقطنا رئيسين .. والميادين لم تسلمنا السلطة.. وعلى الشباب شق مجرى ديمقراطى عبر انتخابات نزيهة.. المرشح المحتمل: حال "خسارتى" سنكون معارضة لن يستطيع الحاكم تجاهلها مؤتمر حمدين
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن مصر شعب أنجز ثورة عظيمة فى 25 يناير، وموجتها فى 30 يونيه، ومازال لم يجن ثمار تضحية شهدائه، كما أنه شعب أبهر الدنيا وربما نفسه لتوحده فى الميادين على تنوعه، وأسقط رئيسين يعبران عن نفس النظام، مؤكدا أن السياسات الحاكمة هى سياسات نظام مبارك حتى هذة اللحظة.

وأضاف صباحى، خلال لقائه اليوم الخميس، مع شباب القوى الثورية بأحد فنادق الجيزة، أن الثورة كان ينبغى أن تكون لها ثمرة هى الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وتعويض الشعب على صبره واحتفاظه بالأمل ينتظر استحقاقه المشروع ليعيش حياة كريمة تليق به، موضحا أن الثورة لم تصل للسلطة رغم أنها أسقطت رئيسين.

وأوضح، أن الثورة تقوم لإسقاط رئيس والثوار يستحوذون على الحكم، وتابع: "فى مصر أسقطنا رئيسين وأحيل الحكم إلى سلطات انتقالية، فى 11 فبراير و3 يوليو"، متسائلا: "إذا كانت الثورة فعلا مستمرا فى الشارع أم هى حضور الشارع من أجل تغيير رئيس والوصول إليها، لامعنى للثورة بدون الوصول للسلطة ولا معنى للثورة بدون تغيير الدولة، وكل ثورة تقوم من أجل أن يعيش الناس حياة جيدة، من أجل لقمة شريفة وأمانى وحريات واستقلال القرار الوطنى، وهى آمال ثورتى 25 و30 يونيو".

وتابع: "أنا من المؤمنين أن 25 و30 تعبير عن مطالب المصريين، وأقول الحلف الواسع والتيار الرئيسى الموجود فى مصر من قواها السياسية والاجتماعية، بتعدد طبقاته، بتنوع الأيديولوجيات والأفكار، هو التيار الرئيسى الذى يريد بناء دولة ناجحة لنجاح الثورة، لتحقق أهداف الثورة، وبه كل المشاركين فى الثورة وموجتها وليس منه بالتأكيد الذين يرون أن 25 يناير نكسة أو 30 يوينو انقلاب، ممن نزلوا الشارع فاتحين صدرهم للرصاص، وحلمهم على مداه وإرادتهم كسرت سطوة مبارك ومرسى.. هذا التيار الرئيسى من حقه وواجبه أن يحصل على السلطة لو لم يأخذها فى وقت دراما الثورة يأخذها عبر الانتخابات".

واستطرد صباحى: "أخاطب شبابا, وأنا مدرك أن لديه من الوعى والعزم وطاقة الحلم، وراء عطاء شهده هو بنفسه وشارك فيه، وسقط شهداء وجرحى، وهذا الشباب عليه إثبات حضوره فى ميادين الثورة، عليه أن يشق مجرى ديمقراطى للوصول للسلطة عبر انتخابات نزيهة، ونزاهة الانتخابات لن تكن منحة يقدمها أى حكم انتقالى، أو مستقل، البلد دى بحاجة لتراكم جاد طويل النفس، لتحقق السلطة".

وأكد المرشح المحتمل، أن العمل فى الميدان فقط غير كاف، قائلا:" ثبت أنه لم يضع السلطة فى أيدينا، ولم تقم سلطة معبرة عن الثورة حتى الآن، والانتخابات طريق مختلف عليه الآن وأصوات تدعوا للمقاطعة وأصوات تدعو للعزوف أحترم دوافعها ومنطقها، أريد لحوار اليوم فرصة لفتح النقاش ونختار ما أقوله، ولا يوجد تناقض للتظاهر حتى الثورة، وحقهم فى خوض انتخابات ديمقراطية يضمنوا بمشاركتهم نزاهتها".

وأضاف أن انتخابات الرئاسىة جزء من مسار كبير لانتخابات المحليات والبرلمان، وعلى من ينتمى للثورة أن يطرح نفسه للشعب ويطلب ثقة الناس ويسعوا لرئاسة الدولة وأغلبية البرلمان والتعبير عن المجتمع المدنى ضمانات للحيدة والنزاهة، تسمح لنا جميعاً أن نخوض المعركة .

وتابع صباحى: "أدخل الانتخابات بنفس الروح التى دخلت بها ميدان التحرير فى 25 يناير و30 يونيو، لخوض نضال ديمقراطى، لأنه واجب على كل الثوريين فى الوطن وفرصة لتجسير العلاقة مع جمهور الوطن، الذى طال بهم الأمد 3 سنوات وطالهم شعور الإحباط، لعدم جنيهم ثمار الثورة، التى هى برئية من كل ذلك والمتهم الرئيسى فى إحباط المصريين هى السلطات الانتقالية المتتالية التى لم تقدم شيئا للمصريين".


وتابع: "سننتصر على الإرهاب بكل يأسه وبؤسه، وبعدها هل نريد رئيسا من أجل واجب مُلح وعاجل، أم رئيسا ودولة ومجتمع ونظام سياسى يحقق الكرمة والحرية والعدالة الاجتماعية، و هل الاستقرار والعدل، بديل عن حماية الحق والحرية السياسية وتوزيع عادل للثروات".

وأوضح المرشح المحتمل للرئاسة: "نريد دولة قوية بها استقرار، وتوزيع ثروات، بشكل عادل وليست دولة مستقرة كما كانت فى عهد مبارك كان عنوانها الركود والجمود واستبداد الدولة الرخوة، لا نريد استقرارا يعيد إنتاج نفس السياسيات التى قمنا بالثورة عليها، وبرنامجى الرئاسى، أهدافه ما طلبه المصريون فى ميدان الثورة فى 25 من حرية وعدالة اجتماعية وكرامة، لن تتحقق ذلك إلا بتنمية هائلة وتوزيع الثورة، وأن يأخذ الفقراء والمنهوبون حقهم فى البلد، وأساس ذلك نصيب عادل لكل مواطن يكفيه، وسنقيم نظاما ديمقراطيا بجد، يستطيع حماية حق كل مصرى على أرضه وحقه فى المساواة والمواطنة دون أى نوع من التمييز، سواء ليبرالى أويسارى أو ناصرى أو إسلامى، لو قدرنا أن نحقق ذلك السلطة ستتداول سلميا".

وشدد، على ضرورة أن يكون للثوار موقف ضد العنف والإرهاب والحض عليه وثقافة الكراهية وخطاب التخوين والتكفير، لحماية مصر من الإرهاب ومن يدعون إليه، وسأعلن عن برنامجى الانتخابى خلال أيام.

ووجه صباحى حديثة للشباب قائلاً: "أمامى شباب وشابات انتموا لحلم عظيم جداً على روعته لقى سدودا وإجحافا وتنكرا من قطاعات فى المجتمع، يرون رموز الفساد فى نظام مبارك يسبحون على السطح الإعلامى الآن، وثوار الميدان فى السجون، بسبب قانون خطأ الرؤية فى السياسية والإدارة وصدر ليمنع أكثر مما يقيد، ما اعتزمه لو أعطانى الشعب ثقته وأصواته، أن أبادر بإلغائه وصياغة آخر، يكفل حرية التعبير والتظاهر".


وتابع: "حتى لو لم نتمكن من الهدف المشروع المستحق لنا سيكون خطابنا وصل لشعبنا وقوتنا توحدت ووحدنا صفوفنا وسنكون رقم كبير وصعب على أى حاكم سيعرف أننا معارضة قوية ووطنية لا يستطيع أن يغفلها".



موضوعات متعلقة..


حمدين صباحى: إقامة نظام ديمقراطى من أولويات برنامجى الانتخابى

صباحى: أخوض انتخابات الرئاسة بروح ميدان التحرير فى يناير ويونيو






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة