حصار الجماعات الإرهابية بسيناء يدفعها للعمل بالقاهرة الكبرى..ناجح إبراهيم:لجأوا للشرقية مع وجود جماعات تكفيرية بمحافظات الوسط..الهلباوى:العاصمة أكبر أهدافهم..خبير أمنى: توسع دائرة نشاطها لإرهاق الأمن

الخميس، 24 أبريل 2014 12:16 ص
حصار الجماعات الإرهابية بسيناء يدفعها للعمل بالقاهرة الكبرى..ناجح إبراهيم:لجأوا للشرقية مع وجود جماعات تكفيرية بمحافظات الوسط..الهلباوى:العاصمة أكبر أهدافهم..خبير أمنى: توسع دائرة نشاطها لإرهاق الأمن الدكتور ناجح إبراهيم الداعية والمفكر الإسلامى
كتب محمود عثمان وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت فى الآونة الأخيرة العمليات الإرهابية التى تستهدف رجال الشرطة فى القاهرة الكبرى بشكل منتظم، وآخرها استشهاد العميد أحمد زكى، الضابط بالإدارة العامة للأمن المركزى بالجيزة، إثر تفخيخ سيارتة وتفجيرها بمدينة السادس من أكتوبر، بالتزامن مع الحملات المكثفة التى تشنها القوات المسلحة وأجهزة الأمن على أوكار الإرهاب بسيناء وأطراف البلاد، مما يثير التساؤلات حول مغزى تكثيف الجماعات الإرهابية لأعمال الاغتيال لرجال الأمن بقلب العاصمة بالقاهرة الكبرى.

يقول اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية السابق، إن قيام الجماعات الإرهابية بتنفيذ أعمال استهداف رجال الشرطة فى العاصمة هدفه توسيع دائرة المواجهة، كى ترهق أجهزة الأمن.

وأضاف لاشين، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن تنفيذ تلك العمليات ياتى بعد فرار عدد من الخارجين عن القانون من تلك البؤر إلى الشرقية وعدد من مدن الوجه البحرى، فى ظل الحملات المكثفة التى تشنها القوات المسلحة وأجهزة الأمن على تلك البؤر بسيناء وعلى الحدود.

وأوضح لاشين، أن أى ضابط أمن يمكن أن يتعرض لحادث استهداف لأن رجال الشرطة معروفون للجميع وأماكن سكنهم معروفة، فالوصول إليهم ليس صعبًا وهم يعون ذلك جيدًا لكنهم مصرون على أداء واجبهم.

وأشار لاشين إلى، أن الهدف من تلك العمليات هو إرهاب رجال الأمن ولابد من مواجهة حاسمة مع تلك الجماعات الإرهابية، ولابد من سرعة تفعيل قانون مكافحة الإرهاب مع وقوف المواطنين مع رجال الامن، ومساعدتهم فى التصدى لتلك العمليات بالإبلاغ عن أى مشتبه بهم، أو عبوات وأجسام غريبة.

وأكد مساعد وزير الداخلية السابق، أن تلك العمليات فردية وهدفها بث الرعب وإرهاب رجال الأمن وبث الفوضى، فى ظل الضربات الأمنية الموجعة التى توجها أجهزة الأمن لتلك الجماعات، والتى يسقط خلالها الشهداء من رجال الشرطة، مؤكدًا أنها عمليات تتصف بالخسة والجبن.

ويرى الدكتور ناجح إبراهيم، الداعية والمفكر الإسلامى، أن هناك عدة أسباب أدت إلى انتقال الأعمال الإرهابية من سيناء إلى القاهرة الكبرى، من بينها التضييق الشديد من قبل الجيش والشرطة عليهم فى سيناء والحملات الأمنية المتواصلة، مشيرًا إلى أن الجيش والشرطة بدآ فى الوصول إلى مناطق فى سيناء، خلال مطاردتهما للإرهابيين لم تكن تصل إليها من قبل.

وأضاف إبراهيم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه العناصر الإرهابية بدأت فى الانتقال إلى الداخل، لاسيما فى الإسماعيلية والشرقية وجنوب سيناء، ومن خلال التضييق الأمنى عليهم بدأوا ينتقلون إلى القاهرة الكبرى، بجانب وجود مجموعات تكفيرية فى محافظات وسط مصر وهو ما جعل الأعمال الإرهابية تنتقل إلى القاهرة الكبرى فى الفترة الأخيرة.

وقال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى المنشق، إنه لا يوجد مكان محدد أو منطقة جغرافية محددة معينة لانتشار الإرهاب والإرهابيين، مشيرًا إلى أن الإرهاب يبحث عن مكان يجد فيه منفذ للقيام بأعماله الإرهابية.

وأضاف الهلباوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإرهاب إذا ضيق عليه فى مكان انتقل إلى مكان آخر، كما أن القاهرة محافظة يكثر فيها الكثافة السكانية ومراكز الشرطة ومديريات أمن وجامعات وأسواق ، بحيث يكون ذلك هدفا لأعمال الإرهابية أكثر من سيناء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة