الليلة.. الأفريقية ميس ليرا تفتتح حفل مهرجان الربيع بالأمير طاز

الخميس، 24 أبريل 2014 03:24 م
الليلة.. الأفريقية ميس ليرا تفتتح حفل مهرجان الربيع بالأمير طاز الفنانة الأفريقية ميس ليرا
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح مهرجان الربيع دورته السادسة، والذى تنظمه مؤسسة المورد الثقافة، فى الساعة الثامنة مساء اليوم الخميس 24 من إبريل، بقصر الأمير طاز، ويبدأ الافتتاح بحفل غنائى للفنانة الأفريقية ميس ليرا.

وميس "ليرا" هى مغنية سول من جنوب أفريقيا ولدت فى منطقة إيست راند بمدينة جوهانسبرج، فنشأت وهى تستمع إلى موسيقى مريم ماكيبا، وستيف واندر، وأريثا فرانكلين، ونينا سيمون، وبدأت فى كتابة أغانيها بنفسها وتقديم عروض الأداء الحى وهى فى السادسة عشر من عمرها، وعلى مدار الـ10 سنوات الأخيرة استطاعت أن تبنى اسمًا على المستوى العالمى.

وحصلت ليرا، على جائزة الأسطوانة البلاتينية أكثر من مرة، وتصف موسيقاها بأنها "مزيج من موسيقى السول والفانك وعناصر من موسيقى الجاز والموسيقى الإفريقية". فازت عام 2009 بجائزتين من جوائز "موسيقى جنوب إفريقيا" أفضل ألبوم وأفضل فنانة.

وقد بنت قاعدة جماهيرية قوية فى جنوب أفريقيا وتبنى الآن جمهورًا على المستوى العالمى بخليطها المميز من مدرسة السول القديمة والأصوات المعاصرة. كانت ليرا المغنية الأفريقية الوحيدة التى شاركت فى حفل تنصيب "باراك أوباما" رئيساً لأمريكا عام 2013.

أما مهرجان الربيع فهو احتفال واسع بالإبداع المعاصر حول العالم تنظمه مؤسسة المورد الثقافى كل عامين. ويقدم مجموعة واسعة من أبرز الإبداعات المعاصرة فى الموسيقى والمسرح والرقص والفنون البصرية والأدب.

يستضيف مهرجان الربيع أيضاً، خلال فعاليات أسبوعه الأول، حفل لماميلا نيامزا، يوم الاثنين 28 من إبريل بمسرح الفلكى، وهى واحدة من أهم مصممى الرقص المعاصر فى جنوب أفريقيا.

تقدّم ماميلا عرضًا راقصًا بعنوان "الوجبة" يضم موضوعات عن الطهى والأكل والفن والحب، كما يبرز القدرة الإبداعية للشباب فى جنوب أفريقيا على تحويل أدوات الانتهاكات والقمع إلى وسائل للتعبير عن الجمال والبهجة، وانعكاس ذلك على العلاقة بين النساء من مختلف الأجيال والأعراق.

جدير بالذكر أن مهرجان الربيع هو احتفال واسع بالإبداع المعاصر حول العالم، تنظّمه مؤسسة المورد الثقافى كل عامين، ويقدم المهرجان مجموعة واسعة من أبرز الإبداعات المعاصرة فى الموسيقى والمسرح والرقص والفنون البصرية والأدب. وتسعى مؤسسة المورد الثقافى من وراء هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على أنواع وصور الفن غير التقليدية ومحاولة تحفيز تبادل ومزج الثقافات المختلفة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة