ننشر تفاصيل استشهاد ضابط الأمن المركزى بالإسكندرية بعد تبادل الرصاص مع عناصر بيت المقدس.. متهمان اختبئا بمزرعة لتنفيذ مخططاتهما..والشرطة هاجمتهما فقتلا ضابطا وتم تصفية أحدهما..وضبط أحزمة ناسفة بالمقر

الأربعاء، 23 أبريل 2014 04:52 م
ننشر تفاصيل استشهاد ضابط الأمن المركزى بالإسكندرية بعد تبادل الرصاص مع عناصر بيت المقدس.. متهمان اختبئا بمزرعة لتنفيذ مخططاتهما..والشرطة هاجمتهما فقتلا ضابطا وتم تصفية أحدهما..وضبط أحزمة ناسفة بالمقر جانب من المضبوطات
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مساحة فدانين تقع مزرعة دواجن بطريق النهضة غرب الإسكندرية، حيث المسكن ذو الطابق الواحد المحتوى على 4 حجرات مفروشة.

فى هذا المكان اختبأ عضوان من أنصار بيت المقدس لمدة 5 أيام للتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية، أثناء احتفال المصريين بعيد تحرير سيناء، لم يتوقعا مراقبة أمن الإسكندرية لهما أثناء خروجهما من وإلى المزرعة لبحث طريقة تنفيذ مخططهما.

وبعد استئذان النيابة العامة، خرج تشكيل أمنى برئاسة اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية، بالتنسيق مع الأمن المركزى والعام والوطنى لضبط المتهمين.

وأثناء اقتراب الشرطة من المزرعة، كان المتهمان يراقبان المكان، فقاما بمبادلة القوات إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى إصابة ضابط الأمن المركزى الملازم أول أحمد سعد محمد محمد بـ3 طلقات نارية فى مناطق الصدر والكتف والوجه، والتى أودت بحياته على الفور.

فيما لقى أحد الجهاديين مصرعه، ويدعى عبد العال عبد المعطى (25 سنة) طالب من المنصورة، منتمى لجماعة أنصار بيت المقدس، إثر إصابته بـ 11 طلقة نارية فى جميع أنحاء الجسم، وتم إلقاء القبض على المتهم الثانى، ويدعى تامر البدرى، (25 سنة) طالب من محافظة الإسماعيلية، والذى قام باستئجار المزرعة، وعثر بالمكان على حزامين ناسفين و4 قنابل يدوية، و2 بندقية آلية.

فيما انتقلت نيابة غرب الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الجليل حماد، لمناظرة جثة الشهيد والتصريح بدفنه، حيث سافر بعدها برفقة القيادات الأمنية بالمحافظة إلى محافظة كفر الشيخ لتشييع جثمانه، حيث مسقط رأسه.

كما انتقلت النيابة إلى المزرعة الموجودة ببرج العرب، لمعاينة موقع الحادث ومناظرة جثة القتيل الموجودة هناك لبدء التحقيقات فى الواقعة، حيث تبين أن المتهمين استأجرا هذا المكان، ليكون بعيداً عن الأنظار لتنفيذ مخططهما فى اغتيال أكبر عدد من ضباط الشرطة والجيش أثناء الاحتفال بعيد تحرير سيناء.

وعثرت النيابة بموقع الحادث على جهاز لاب توب وجار عرضه على قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لبيان محتوياته.

فيما تجمع العشرات من أهالى وأسرة الشهيد أمام مشرحة كوم الدكة، بعد تصريح النيابة العامة بدفنه مطالبين بالقصاص، وعلت الهتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. والإخوان هما الإرهاب.. ولا لا لإرهاب.. والقصاص القصاص حتى يسقط الإرهاب، يانموت زيهم يانجيب حقهم".





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة