نقيب الصيادين: 36 صيادا ضحية خلاف النيابة والقوات البحرية باليمن

أكد أحمد نصار نقيب الصيادين، أن مصير 36 صياداً من أبناء كفر الشيخ غير معلوم، خاصة بعد التخبط غير الواضح وقرار الإفراج ثم الاحتجاز مرة أخرى.

وأضاف، فى تصريحات له: "عقدت للصيادين جلسة اليوم ونشب خلاف بين رئيس النيابة وقائد القاعدة البحرية الموجودين بها، وأدى ذلك إلى انسحاب رئيس النيابة من الجلسة، وأقسم بأنه لن يحضر بعد ذلك، مما جعل القاضى يرفع الجلسة".

وتابع: "منطوق قرار القاضى أثناء رفع الجلسة ترفع الجلسة وتعود للانعقاد بعد موافقة النيابة إن حضرت، مما أثر على الصيادين نفسياً وسقط منهم أربعة مغشياً عليهم من الصدمة، وتم إسعافهم وأصطحابهم إلى مكان الحجز مع باقى زملائهم".

وأشار نصار، إلى أن نقابة الصيادين تناشد القيادة السياسية بالدولة وعلى رأسهم المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والسفير نبيل فهمى وزير الخارجية، التدخل لدى السلطات اليمنية للإفراج عن 36 صياداً محتجزين منذ أربعة أشهر باليمن دون أن يرتكبوا جريمة أو مخالفة، حرصاً على سلامتهم وعودهم لأرض الوطن.

وأشار نصار، أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الصيادين عبروا خلاله عن قلقهم مما يحدث لهم، وأصبحوا رهن الخلاف بين النيابة والقوات البحرية.