مواطن من العدوة يعترض موكب وزير التموين فى الشرقية للشكوى من سوء رغيف العيش.. "حنفى"يفتتح الجمعية الاستهلاكية بعد التجديد.. ورئيس الغرفة التجارية: منظومة الخبز الجديدة ستفشل.. والوزير: المنظومة مدروسة

استوقف مواطن يدعى سمير الصاوى محمود، من قرية العدوة، مسقط رأس الرئيس السابق محمد مرسى بالشرقية، موكب الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، ومحافظ الشرقية، الدكتور سعيد عبد العزيز، خلال افتتاحهما الجمعية الاستهلاكية بالزقازيق، للاعتراض على عدم وجود رغيف العيش فى القرية.

جاء ذلك خلال زيارة الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الأربعاء، لمحافظة الشرقية لمتابعة حصاد القمح بالمحافظة، واستقبله المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز، بمقر الجمعية الاستهلاكية بميدان التحرير بالزقازيق، لافتتاحها بعد التجديد، والتى ستوفر السلع الاستهلاكية بأسعار الجملة.

وتجمع عدد من المواطنين أمام الجمعية الاستهلاكية بالزقازيق، فور علمهم بوجود وزير التموين والمحافظ لافتتاح الجمعية بعد التجديد للشكوى من سوء حالة رغيف الخبز، وعدم تمكنهم من الحصول على خبز يكفى احتياجات الأسرة وبصورة آدمية.

وقال مواطن آخر من الزقازيق، إن العيش المدعم لا يحصلون عليه بصورة آدمية، وأنهم يضطرون لشراء الرغيف السياحى بثمن 25 قرشاً، وأضاف ثالث من قرية بنى عامر مركز الزقازيق أن مفتشى التموين لا يقومون بعملهم بصورة كاملة، واتهم الشاكون بعض أصحاب المخابز بالاتجار بالعيش وبيعه للمواشى.

وعقد حنفى مؤتمرًا صحفيًا بديوان عام المحافظة الشرقية، بحضور ممثلى الغرفة التجارية والتموين والقيادات الشعبية، واستهل الوزير كلمته بالتأكيد على وجود مشكلة كبيرة فى الخبز، لافتاً إلى أن الشرقية من ضمن المحافظات التى يعانى المواطن فيها من أزمة الخبز.

وقال أسامة سلطان، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالشرقية لوزير التموين الدكتور خالد حنفى، إن المنظومة الجديدة للخبز التى تتبناها الوزارة ستفشل بالشرقية ولا تناسب طبيعة المحافظة، وأن آلية التطبيق فى حاجة لتعديلات لكى تناسب طبيعة المحافظة.

وطالب سلطان بسرعة إنشاء سوق للجملة خارج المدينة، وبورصة للسلع الغذائية بالمحافظة لحل المشكلات المرورية والعشوائية، مشيرًا إلى أن تجارية الشرقية أولى الجهات المسئولة التى قامت برصد أسعار بالأسواق كل أسبوع منذ عام 2006 والذى يرصد حالة الأسعار على أرض الواقع.

ورد الوزير بأن المنظومة الجديدة تم دراستها بشكل جيد، بما يناسب طبيعة كل محافظة، مؤكدًا أنه سيدرس مطالب البورصة وإنشاء سوق خارج المدينة، والذى سيتم دعمها بمصانع تدوير المخالفات الغذائية لخدمة السوق.