طالب مسئولين كبار بالوكالات الإنسانية فى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، النظام السورى والمعارضة المسلحة باتخاذ إجراءات عاجلة تسمح بوصول المساعدات الإنسانية لجميع المدنيين فى سوريا.
جاء ذلك فى بيان مشترك أصدره كل من فاليرى أموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة فى حالات الطوارئ، وأنتونى ليك، المدير التنفيذى لليونيسيف، وأنطونيو جوتيريس، المفوض السامى لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة، وارثرين كازين، المدير التنفيذى لبرنامج الأغذية العالمى، ومارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية.
وقال المسئولون الأمميون فى بيانهم الذى حصلت الأناضول على نسخة منه، "قبل عام واحد، أطلقنا نداءً عاجلا نيابة عن الملايين من السوريين الذين باتت حياتهم ومستقبلهم على المحك، وقلنا كفى.. كفى.. لكن ذلك النداء ذهب دون استجابة، حيث احتد العنف وتدهور الوضع الإنسانى يوما بعد يوم".
وتابع المسئولون الأمميون: "لا يزال المدنيون فى حلب وحمص، وأجزاء أخرى من البلاد، يعانون من أتون القتال العنيف، ويبدو أن أسوأ الأيام لم يأت بعد".
وأضاف البيان: "فى الوقت الذى ازدادت فيه حدة القتال فى الأسابيع الأخيرة، أصبح هناك مليون شخص على الأقل فى حلب وحدها، فى حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، ومع قطع الطريق الممتد من دمشق الى حلب – وهو شريان حيوي- بات نحو 1.25 مليون شخص فى حاجة للغذاء، بينما سدت الطرق الرئيسية الأخرى من قبل القوات المسلحة والجماعات المختلفة ".
البيان قال إن "الأزمة (فى سوريا) أثرت حتى الآن على حياة أكثر من 9.3 ملايين شخص، حيث توقف ثلث محطات معالجة المياه فى البلاد عن العمل، وتم تدمير 60% من المراكز الصحية، ويعيش الآن نحو 3.5 مليون شخص فى المناطق الواقعة تحت الحصار، أو فى مناطق لا يمكن أن تصل إليها المساعدات الإنسانية".
ودعا البيان "جميع أطراف هذا الصراع الوحشي" إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة تهدف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط لجميع الأشخاص المحتاجين، وذلك باستخدام جميع الطرق المتاحة سواء عبر خطوط داخل سوريا أو عبر حدودها، والى رفع الحصار المفروض حاليا على المدنيين من قبل جميع الأطراف، والى إنهاء القصف العشوائى وقف كافة الانتهاكات الأخرى للقانون الإنسانى الدولي".
مسئولون أمميون يدعون لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين فى سوريا
الأربعاء، 23 أبريل 2014 09:15 م
العنف فى سوريا "أرشيفية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة