أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

متى يصبح حاكم مصر القادم مثل عمر بن الخطاب؟

الأربعاء، 23 أبريل 2014 11:59 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم الأربعاء 23 إبريل هو الأخير للطعون المتبادلة بين حمدين صباحى وعبدالفتاح السيسى يعقبه بداية ماراثون انتخابى بين صباحى والسيسى، وهو ما يعنى اقتراب موعد اختيار رئيس مصر وهو ما يعنى أن مرحلة النصائح لكلا المرشحين أصبحت واجبا وطنيا ولهذا سأعيد نشر مقال كنت قد نشرته فى 29 يناير 2014 كتبته تحت عنوان «إلى المشير السيسى.. احسن اختيار حاشيتك قبل أن تكون رئيساً» وهى نصائح غالية كنت أرجو أن يلتفت إليها المشير السيسى وقتها، كتبت «مادمت يا سيادة المشير عبدالفتاح السيسى قد قررت الترشح لمنصب رئيس الجمهورية باعتبارك المنقذ والمخلص، ولم يجد شعب مصر إلا شخصك ليكون منقذًا، وبالرغم من أننى كنت ممن يتمنون أن تبتعد عن مهاترات السياسة والسياسيين، سأرسل إلى المشير السيسى بعدة نصائح قبل أن يكون رئيسًا، أولها أن يحسن السيسى اختيار حاشيته إذا أراد أن تكون له حاشية، ويطهرها من كتيبة المنافقين التى كانت السبب الرئيسى فى إسقاط دولتى مبارك ومرسى. سيادة المشير السيسى، كن كما أنت، وخاطب شعب مصر بنفس خطابك قبل أن تكون رئيسًا، واعدل فالعدل أساس الحكم، ولا تلتفت إلى من ينافقك، فإنجازك على الأرض هو الذى سيحصنك الأعداء، واجعل شعارك العمل لا الكلام، ولا تدخل مع أحد فى معارك وهمية تبدأ بالتفاصيل وتنتهى بالكوارث، ولا تلزم نفسك بشىء يصعب تحقيقه، فشعب مصر من الشعوب «الكيادة» التى تتصيد الأخطاء للقيادات لكى تشمت أو تشتم أو تسخر أو تستهزئ.. المهم أن يكون برنامجك للفقراء، فهم ظهيرك الحقيقى وأنت نصيرهم على الأرض.

سيادة المشير، لا تلتفت إلى التفاصيل، فأنت تعلم أن الشيطان لا يلعب إلا فى التفاصيل، فهناك من سيخرج ليقول لك حق الشهداء فرد عليهم بعبارة واحدة: هناك قضاء يحكم بيننا وبين من اتهم بقتلهم.

سيادة المشير، لا تستمع لمراهقى يناير، فهم أول من سيلعبون فى برنامجك الاقتصادى والسياسى والاجتماعى، وسيروجون الشائعات، وسيقولون ما قاله مالك فى الخمر، وسيروجون بأنك بعت دم الشهداء، ولم تقدم حلولًا ثورية، وهؤلاء جميعًا لا قيمة لهم، ولا أهمية لأفكارهم الهدامة التى خربت مصر لأكثر من 3 سنوات، سيادة المشير، نريدك أن تكون مثل عمر بن الخطاب حتى نقول لك كما قال أعداؤه عنه: «حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر».








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدعبدالعليم طه

كما تكونوا يولي عليكم

عدد الردود 0

بواسطة:

mam

عمر

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم حقيقى

تريده كعمر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة