دعونا من السياسة والصراعات التى لا تنتهى, والنخبة التى ابتلينى بها فى مصر, والمتحزلقون والمتفلسفون والساسة, وبرامج التوك شو الناعقة ليل نهار, وموزعو أختام الوطنية.
تعالوا بنا نتنسم رحيق الربيع, ونسيم الزهور, وأشعار المبدع الرائع مأمون الشناوى, وغناء الطرب الجميل فريد الأطرش الصوت الرخيم الحزين, عودة إلى الزمن الجميل "آدى الربيع عاد من تانى والبدر هلت أنواره, وفين حبيبى اللى رمانى من جنة الحب لناره, أيام رضاه يا زمانى هاتها وخد عمرى, اللى رعيته رمانى فاتنى وشغل فكرى, كان النسيم غنوه النيل بغنيها, وميتة الحلوة تفضل تعد فيها, وموجة الهادى كان عودة ونور البدر وأوتاره, ويلاغى الورد وخدوده يناجى الليل وأسراره, وأنغامه تسكرنا وأنا وهو مفيش غيرنا".
وأيضًا نتذكر الرائع صلاح جاهين، وهو يقول "دخل الربيع يضحك لقانى حزين, نده الربيع على اسمى لم قلت مين؟
حط الربيع أزهاره جنبى وراح, وايش تعمل الأزهار للميتين عجبى"!
ويقول الشاعر خليل مطران فى قصيدته وفد الربيع إليك قبل أوانه "وفد الربيع إليك قبل أوانه.. يهدى حلى جنانه الفيحاء.. من كل بارعة الجمال يرى بها.. شبه لبعض خلالك الحسناء.. فى النظم أو النثر من طاقاتها.. لطف البيان ورونق الإخفاء".
ويقول إيليا أبو ماضى فى قصيدة التينة الحمقاء "عاد الربيع إلى الدنيا بموكبه.. فأزينت واكتست بالسندس الشجر"
مرحباً بك يا ربيع.
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
