وأكد الدكتور محمود عبد المحسن، أن الكلية رائدة فى مجال التعليم والتعلم بطرق مختلفة، فالبحث العلمى يكسب مهارات علمية من خلال الاستماع للآخرين وحضور المؤتمرات والتفاعل مع الباحثين من خلال تبادل الأفكار وكسر رهبة مناقشة الفكرة بجانب المهارات المكتسبة من المحاضرات، فالبحث العلمى يبدأ بفكرة صغيرة قد تؤدى إلى ثورة علمية أو اختراع، فالطبيب الناجح لا ينفصل عن البحث العلمى ومعرفة الجديد فى العلم.
وأشارت الدكتورة سمية حسنى عميد الكلية، أن هذا المؤتمر القومى الثانى للكلية، ولكن البحوث مستمرة منذ نشأة الكلية من عام 1977 أى منذ 34 عاما، فكون الطالب يستطيع عمل بحث علمى واستخراج معلومات من المراجع تجعل لديه رؤية وخبرة تساعده على الارتقاء بعمله، فكلية الطب أصبحت نبراسا لكليات الطب الأخرى فى مجال دمج المؤتمرات الطلابية مع المناهج الدراسية، وتأتى أهمية البحوث فى كونها أحد الوسائل التعليمية المهمة التى تساعد فى تشخيص المشاكل الصحية للمجتمع وترتيب الأولويات الصحية، فهى تساعد متخذى القرار فى توحيد الجهود لتحسين الصحة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية.
وفى نهاية كلمتها قدمت الشكر للدكتور وليد عبد العاطى أستاذ جراحة القلب والصدر لتبرعه بمبلغ لوضعه فى صندوق البحوث الطلابية للارتقاء بها.
