سياسيون يدينون حادث استهداف عميد الأمن المركزى بأكتوبر.. ويؤكدون: الجماعة فقدت رشدها..و"المؤتمر": الإخوان تستهدف إسقاط الدولة.. و"الحركة الوطنية": الصهاينة الجدد لن ينجحوا فى تنفيذ مخططاتهم الإرهابية

الأربعاء، 23 أبريل 2014 12:21 م
سياسيون يدينون حادث استهداف عميد الأمن المركزى بأكتوبر.. ويؤكدون: الجماعة فقدت رشدها..و"المؤتمر": الإخوان تستهدف إسقاط الدولة.. و"الحركة الوطنية": الصهاينة الجدد لن ينجحوا فى تنفيذ مخططاتهم الإرهابية الشهيد العميد أحمد ذكى
كتبت سمر سلامة وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار الحادث الإرهابى الذى وقع صباح اليوم الأربعاء، بمدينة السادس من أكتوبر، والذى أسفر عن استشهاد عميد بقطاع الأمن المركزى بالجيزة، بعد زرع مجموعة وصفها السياسيون بـ"الصهاينة الجدد" عبوة ناسفة أسفل سيارته، وانفجرت العبوة بمجرد ركوبه سيارته للتوجه إلى عمله، غضب عدد من السياسيين الذين رأوا فى الحادث تصعيدًا جديدًا من جانب الجماعة الإرهابية ضد رجال الجيش والشرطة.

وطالب السياسيون قوات الأمن بالتعامل بيد من حديد مع الجماعات الإرهابية التى تستهدف أمن الوطن، وتسعى لنشر الفتن وتصدير العنف إلى الشارع المصرى.

من جانبه قال مصطفى بكرى الكاتب الصحفى، "إن هناك تصعيدًا سيتم من جماعة الإخوان الإرهابية لتوجيه ضربات ضد رجال الشرطة والجيش"، مشيرا إلى أن الجماعة فقدت رشدها، ولم يعد لديهم شيئًا يقدمونه سوى القتل والرصاص والإرهاب.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن يد الأمن يجب أن تكون قوية وحاسمة، سريعة فى القبض على تلك العناصر الإرهابية وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، والإسراع فى إصدار قانون الإرهاب، وإعطاء الشرطة حصانة لمقاومة المجرمين والقتلة، فى إطار يسمح بالمبادأة والمبادرة، مشيرا إلى أن استمرار التعامل مع القتلة بهذه الطريقة، سيقود إلى مزيد من الأزمات، ويدفع ثمنه الشعب المصرى والرجال الشرفاء.

وتابع: على بعض رجال الإعلام أن يتوقفوا عن مهاجمة رجال الشرطة وتصويرهم على أنهم الجناة، ويتوقف الحديث عن المصالحة مع هؤلاء الخونة، لأن الدولة أصبحت إما نحن وإما هم.

فيما اتهم المهندس معتز محمد محمود، نائب رئيس حزب المؤتمر للشئون البرلمانية، جماعة الإخوان الإرهابية بوضع عبوة ناسفة أسفل سيارة العميد أحمد زكى بقطاع الأمن المركزى بأكتوبر، مما أسفر عن استشهاده وإصابة مجندين.

وقدم نائب رئيس حزب المؤتمر فى تصريحات صحفية، خالص تعازيه لوزارة الداخلية فى أبنائها ولأسرة الشهيد، داعيا الله أن يلهم أسرته الصبر والسلوان، ومطالبا بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمات سريعة.

وأضاف "أن أبناء مصر من رجال الأمن مازالوا هم الهدف الأول للجماعة الإرهابية، مما يؤكد أن هدفهم الأول إسقاط الدولة وليس كما يتشدقون باسم الدين" .

واعتبر محمد محمود حادث اليوم نقلة نوعية وجديدة فى عمليات الاغتيال، مما يؤكد أن هناك تطويرا وتدريبا لشباب الجماعة خلال الفترة الحالية لارتكاب أبشع العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.

ومن جانبه عبر حزب الحركة الوطنية المصرية عن بالغ حزنه وأسفه بعد استشهاد عميد شرطة بقطاع الأمن المركزى بعد تفجير سيارته بمدينه ٦ أكتوبر، وأكد المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس الحزب أن هذا الإرهاب الذى يدمى القلوب كل يوم، لابد وأن يواجه بيد من حديد، مشددًا على أن مثل هذا التطرف العنيف لن يثنينا أبدا عن استكمال بناء الدولة واستكمال خارطة الطريق التى أقرها الشعب عقب ثورته المجيدة فى ٣٠ يونيه.

وأضاف قدرى: لا يمكن بأى حال من الأحوال أن نصمت كثيرا على هذا الغدر الإخوانى المستمر الذى يقصف الأرواح ويخطف أعمار الأبرياء اللذين يؤدون دورهم وواجبهم الوطنى كما ينبغى أن يكون، لذا لابد من الدولة أن تتخذ قرارات أكثر حسمًا وأكثر ردعًا وأشد بترًا لإرهاب أسود وجماعات صهيونية جديدة تخطط لإسقاط البلد مختتمًا تصريحاته قائلًا: "هيهات هيهات أن ينجح هؤلاء المتطرفون فى مخططهم الغادر".

وفى نفس السياق قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، "إن عمليات استهداف رجال الشرطة والأعمال الإرهابية ستستمر لفترة طويلة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية"، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تريد توجيه رسالة للغرب أن مصر لا تعيش فى أمان.

وأضاف أبو السعد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان تبحث عن القيام بأعمال من شأنها تؤثر على استقرار البلاد، لأنها لا تريد لخارطة الطريق أن تستكمل، موضحا أن العمليات الاستباقية التى يقوم بها رجال الأمن على العناصر الإرهابية مثل ما حدث اليوم فى الإسكندرية قادرة على القضاء على تلك العناصر الإرهابية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة