خلال توقيع برتوكول بين مصر الخير والتعليم العالى والصين لتقديم 25 منحة للتعليم الفنى ببكين: "إدريس": إنشاء معهد صينى فنى بالقاهرة.. حمزة: التعليم مدخل للتنمية.. وماتشو: 60% من طلاب الصين يدرسون به

الأربعاء، 23 أبريل 2014 06:21 م
خلال توقيع برتوكول بين مصر الخير والتعليم العالى والصين لتقديم 25 منحة للتعليم الفنى ببكين: "إدريس": إنشاء معهد صينى فنى بالقاهرة.. حمزة: التعليم مدخل للتنمية.. وماتشو: 60% من طلاب الصين يدرسون به الجانبان المصرى والصينى خلال توقيع برتوكول
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت مؤسسة مصر الخير برتوكول تعاون اليوم الأربعاء مشتركا مع معهد بكين لتكنولوجيا المعلومات بجمهورية الصين، وقطاع البعثات بوزارة التعليم العالى، لإرسال 25 طالبا وطالبة، من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من المدارس الحكومية المصرية، لدراسة التخصصات التكنولوجية المتقدمة بالمعهد لمدة أربع سنوات متواصلة، وذلك برعاية المكتب الثقافى المصرى بالصين.

وشهد توقيع البرتوكول الدكتور علاء إدريس رئيس قطاع المعرفة بمؤسسة مصر الخير، والدكتور محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالى، والدكتور وو ماتشو مدير معهد بكين لتكنولوجيا المعلومات بجمهورية الصين الشعبية، ونائبه لى شن جا، وخوا الملحق الثقافى الصينى بالقاهرة، والمهندس محمد المصرى رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفنى بوزارة التعليم العالى.

وقال الدكتور علاء إدريس رئيس قطاع المعرفة بمؤسسة "مصر الخير"، إن الدخول فى علاقة شراكة مع دولة الصين، يعد إنجازا مهما لمؤسسة مصر الخير فى مجال التعليم الفنى، لافتا إلى أن هذه الاتفاقية تعد برنامجا متميزا لإخراج منتج بشرى يساعد على تطوير التعليم الفنى فى مصر، ويساعد فى انتشار دولة الصين فى المنطقة، مشددا على أن هذا البرتوكول سيكون مدخلا مهما للتنمية وتطوير الصناعة فى مصر.

وأكد إدريس أن هناك فجوة تعليمية كبيرة فى مصر تتمثل فى جانبين الأول أما مجالات لا تغطى بنظم تعليمية أصلا، والثانى مغطاة ولكن بها قصور فى النظم التعليمية، وأن المجمعات التقنية والمهنية فى مؤسسة مصر الخير تحاول تغطية هذا القصور بإدخال تلك المجالات الجديدة، أو مواجهة التأخر فى جودة العملية التعليمية، خاصة أن التعليم الفنى فى مصر يشهد تراجعا، إما فى النظم التعليمية المقدمة للطلاب أو فرص العمل المتاحة للخريجين، لافتا إلى أن مؤسسة مصر الخير تحاول نقل التجربة الصينية فى مجال التعليم الفنى والصناعة وتكرارها فى مصر، موضحا أن التجربة أثبتت أنه لا يوجد شخص مؤهل لديه خبرة لا يجد فرص عمل جيدة.

وأوضح إدريس أن مؤسسة مصر الخير سوف تعقد ورشة عمل غدا الخميس لمناقشة وبحث إنشاء معهد فنى صينى بمصر، ودراسة الإطار القانونى لإنشاء المعهد والتخصصات به، وكذلك المناهج الدراسية ومخرجات التعليم الفنى والنظم الحاكمة له، لافتا إلى أنه تم على هامش اللقاء توقيع البرتوكول لمناقشة بعض الجوانب الفنية الخاصة بسفر الطلاب ومعادلة الشهادة الممنوحة من المعهد، وكيفية تسهيل إجراءات سفر الطلاب، والمواعيد المقترحة لسفر الطلاب لبدء الدراسة وكيفية اختيارهم.

وقال الدكتور محمد سمير حمزة، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالى، إن التعليم الفنى هو البداية الحقيقية للارتقاء بالصناعة والتنمية فى مصر، مشددا على أهمية اقتحام هذا المجال بقوة وسرعة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن دولة الصين من أقوى الاقتصاديات فى العالم وأكثرها تقدما فى مجال الصناعة.

ووجه الشكر للمكتب الثقافى المصرى فى دولة الصين للعمل فى الفترة الماضية مع مؤسسة مصر الخير ومعهد بكين لتكنولوجيا المعلومات بجمهورية الصين الشعبية، لإتمام هذا الاتفاقية.

ومن جانبه أكد وو ماتشو، رئيس معهد بكين لتكنولوجيا المعلومات بجمهورية الصين، أن مصر والصين تجمعهما حضارة عريقة، وأن البلدين لهما علاقات جيدة فى النواحى الاقتصادية والتعليمية، لافتا إلى أن التعاون مع مؤسسة "مصر الخير" يعد خطوة جيدة فى تبادل النواحى التعليمية والاهتمام بالتعليم الفنى.

وأوضح أن هناك أكثر من 60% من الطلاب بالصين يلتحقون بالتعليم الفنى للقضاء على مشكلة البطالة فى الوقت الذى يوجد فيه ما يقرب من 30% من الشباب يهتمون بالمراحل التعليمية بالجامعى، لافتا إلى الاهتمام بالتعليم الفنى هو المدخل الحقيقى للتنمية والتقدم الصينى الكبير فى مجال الصناعة، مشيدا بدور مؤسسة مصر الخير فى اهتمامها بالبحث العلمى والتعليم.

وأشارت حنان الريحانى، مدير إدارة التعليم العالى والمنح الدراسية بمؤسسة مصر الخير، إلى إن هدف البرتوكول هو فتح آفاق جديدة لتطوير منظومة التعليم الفنى وإضافة طابع عالمى للتعليم الفنى المصرى، موضحة أنه من المنتظر أن يصبح هؤلاء الطلاب نواة لتأسيس أول معهد فنى صينى بمصر، مؤكدة أن البرتوكول خطوة أولى حول تعاون أكبر فى مجال التعليم الفنى بين مصر والصين.

وأكدت أن مراسم توقيع البروتوكول وورش العمل والاجتماعات سيحضرها لفيف من رجال الدولة والأعمال المصريين والصينيين لدراسة سبل التعاون للمساهمة فى تطوير التعليم الفنى فى مصر من خلال البعثات التعليمية وإنشاء المعهد الفنى فى مصر، موضحة أنه سيتم توقيع بروتوكول التعاون فى مقر قطاع البعثات فى وزارة التعليم العالى وبحضور مسئولين من السفارة الصينية فى القاهرة.

كما أشارت إلى أن معهد بكين لتكنولوجيا المعلومات يعد واحدا من أهم القلاع الفنية الدولية فى مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والميكاترونكس، لتمتعه بسمعة علمية رائدة فى هذه التخصصات.

وأضافت أن المنحة تمتد لأربع سنوات دراسية منها عام دراسى كامل لتعلم اللغة الصينية، يتبعها ثلاث سنوات دراسة فى التخصص العلمى، ويحصل بعدها الخريج على بكالوريوس الهندسة التقنية فى مجال الميكاترونكس.














مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة