قالت الدكتورة جهينة خطيب، أستاذة الأدب بجامعة حيفا، إن الرواية العربية فى إسرائيل بشكل عام، وروايات صهيل كيوان بشكل خاص، لها نكهة خاصة، نكهة ما يعانى تمييز العنصرية، رغم أن الفلسطينى الذى يعيش فى إسرائيل يحمل الجنسية الإسرائيلية، إلا أنه يعامل معاملة المواطن الدرجة الثانية.
وأوضحت جهينة، خلال مشاركتها مساء اليوم ضمن فعاليات مؤتمر النقد الدولى، أن الروائى صهيل كيوان، الذى يكتب عمود الهداف، فى صحيفة كل العرب ينتهج الأسلوب الساخر فى نقد الواقع، فى محاولة للمقاومة والتغيير، ففى روايته "عصى الدمع" الصادرة عام 1997م، قدم فيها معالجة لخيبة الدعم من الجانب العربى إلى القضية الفلسطينية.
وأضافت جهينة، أن رواية "مقتل الثائر الأخير" يعتبر فيها هذا الثائر الأخير هو الحمار، واصفًا إسرائيل بجمهورية "فوق" والفلسطينين بجمهورية "تحت" حيث اعتبر الفلسطينى يعامل معاملة الحمار المقهور، وتقتله فى النهاية دولة فوق، موضحة أن رواية "المفقود رقم 2000" قدم فيها ثنائية اللغة العربية والعبرية عندما استخدم فيها اللغة الساخرة فإنه يعول على لغته من أجل التغيير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة