القوى السياسية ترحب بقرار أمريكا باستئناف المساعدات لمصر.. وتؤكد: صفعة قوية على وجه الجماعة الإرهابية.. الوفد: الولايات المتحدة رضخت لتماسك المصريين.. والتجمع: أوباما وجد نفسه على مائدة قمار خاسرة

الأربعاء، 23 أبريل 2014 01:25 م
القوى السياسية ترحب بقرار أمريكا باستئناف المساعدات لمصر.. وتؤكد: صفعة قوية على وجه الجماعة الإرهابية.. الوفد: الولايات المتحدة رضخت لتماسك المصريين.. والتجمع: أوباما وجد نفسه على مائدة قمار خاسرة أوباما
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت القوى والأحزاب السياسية بما وصفته التغير فى الموقف الأمريكى تجاه مصر، بعد قرار أوباما بارسال 10 طائرات أباتشى لمكافحة الإرهاب فى مصر وهو القرار الذى يعد استئنافا للمساعدات العسكرية لمصر مرة أخرى، بعد مرور قرابة عشرة أشهر، شهدت مصر خلالها هجمات إرهابية متنوعة، استهدفت مدنيين ومسئولين حكوميين ورجال أمن.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكى قررت، استئناف مساعداتها العسكرية لمصر، بشكل جزئى، بعد أن تم وقفها فى أكتوبر الماضى، ووفقا للقرار سيتم تسليم مصر صفقة الأباتشى، التى تم وقف تسليمها فى يوليو الماضى، عقب عزل محمد مرسى عن السلطة، وقام وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجيل، أمس الثلاثاء، بإبلاغ نظيره المصرى الفريق صدقى صبحى رسميا بالقرار، حيث قال هيجل للفريق صبحى، خلال مكالمة هاتفية، أن الرئيس أوباما قرر تسليم مصر ١٠ مروحيات أباتشى، من أجل دعم عمليات مكافحة الإرهاب فى سيناء، وأكد وزير الدفاع الأمريكى، أن واشنطن ترى أن الطائرات الجديدة ستساهم فى دعم الحكومة المصرية فى مكافحة المتطرفين الذين يهددون أمن مصر والولايات المتحدة وإسرائيل.

يقول الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق فى تصريح لـــ"اليوم السابع" أن قرار أمريكا بإرسال مساعدات عسكرية لمصر هو تحول لسياساتها تجاه مصر، بعد أن أدركت أنها على مائدة قمار خاسرة، قامرت فيها بعلاقتها بمصر ودول الخليج، من أجل صديقتها "الإخوان" لكن سرعان ما فقدت تأثيرها وهيمنتها فى مصر ولم يعد لها قيمة، للأسف أمريكا اعتادت ذلك، ولكن لا أحد من عملاء أمريكا يتعلم الدرس، فشاه إيران عمل خادما لها وتخلت عنه وكذلك عملائها فى العراق وأفغانستان تخلت عنهم وجماعة الإخوان ليست أفضل من ذلك.

أضاف السعيد أن أمريكا كانت ترى أن التأسلم فى مصر هو مفتاح لنفوذهم، وثبت عكس ذلك إلا أن قراراها باستئناف المساعدات العسكرية صفعة جديدة على وجه جماعة الإخوان الإرهابية.
فيما أكد حسام الخولى، سكرتير مساعد حزب الوفد، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال 10 مروحيات أباتشى للمساعدة فى دعم مكافحة العمليات الإرهابية هو أمر جيد للغاية، لصالح مصر ويجب أن نشيد به، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتى بعد ظهور مصر أمام العالم كله بأن هناك إرهاب صارخ يحدث فى مصر، وليس افتراء بالعمليات الإرهابية التى لم تعد تفرق بين المدنيين والعسكريين.

وأضاف الخولى، أن تماسك الشعب المصرى ووضوح الهدف أمامه منذ اليوم الأول عقب ثورة 30 يونيو حتى الآن، إلى جانب الخطوات الجدية التى تتخذها، لتنفيذ خارطة الطريق أى كانت المعوقات أحد أبرز الأسباب التى دفعت الولايات المتحدة لتغيير سياساتها تجاه مصر.


وبدوره قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، "إن الولايات المتحدة الأمريكية دولة كبيرة، ومصر دولة محورية فى منطقة الشرق الأوسط، لذا فإن قرار أمريكا بإرسال 10 مروحيات أباتشى للقاهرة ليس غريبا، وإنما تحاول من خلاله الولايات المتحدة الأمريكية ألا تخسر علاقتها بمصر".

وأضاف فوزى أن الحديث أن أمريكا تعادى مصر طوال الوقت غير صحيح فهى دوما تبحث عن مصالحها سواء كانت مع مصر أو غيرها من الدول، لذا فإن العامل الوحيد الذى سيقوى علاقة مصر بكل الدول هو الحفاظ على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، والمضى قدما فى تنفيذ خارطة الطريق سيجعل العالم كله يحترم الدولة المصرية ويسرع ليقوى علاقاته معها.



موضوعات متعلقة:


أوباما يقرر استئناف المساعدات العسكرية لمصر.. والبنتاجون يعلن رسميًا تسليم الجيش صفقة الأباتشى.. والكونجرس: يجب دعم الشعب المصرى فى مواجهة الإرهاب.. وكيرى يجتمع برئيس المخابرات المصرى فى واشنطن اليوم





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة