الصحافة الإسرائيلية: ردود فعل غاضبة بعد قرار تجنيد المسيحيين بالجيش الإسرائيلى.. استمرار جولات المصالحة بين وفدى حماس وفتح بغزة لليوم الثانى.. نتنياهو: عباس يتقدم لتحقيق السلام مع حماس بدلا منا

الأربعاء، 23 أبريل 2014 01:22 م
الصحافة الإسرائيلية: ردود فعل غاضبة بعد قرار تجنيد المسيحيين بالجيش الإسرائيلى.. استمرار جولات المصالحة بين وفدى حماس وفتح بغزة لليوم الثانى.. نتنياهو: عباس يتقدم لتحقيق السلام مع حماس بدلا منا
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية :اليوم.. الجولة الثانية من المصالحة بين وفدى حماس وفتح بغزة

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن جولة المفاوضات الثانية بين وفدى حركتى حماس وفتح، تستمر اليوم الأربعاء فى قطاع غزة، مضيفة أنه تم الاتفاق بين فتح وحماس على تشكيل حكومة "تكنوقراط" فى غضون خمسة أسابيع.

وتوقع عضو وفد فتح مصطفى البرغوثى، أن يتم الإعلان خلال أربع وعشرين ساعة عن الاتفاق.
وكانت حركة حماس قد أعلنت عن تحقيق تقدم ملموس خلال جولة المفاوضات الأولى التى جرت الليلة الماضية.


يديعوت أحرونوت :حرب كلامية بين تل أبيب ورام الله.. نتنياهو: عباس يتقدم لتحقيق السلام مع حماس بدلا منا.. وأبو مازن يرد: إذا كان جدياً سألتقيه فى أى وقت.. وحماس جزء من الشعب الفلسطينى

تصاعدت حدة التوتر على الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى على خلفية تعثر مفاوضات السلام بينهم، وتهديد كلا الطرفين للآخر، فقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتقدم نحو تحقيق السلام مع حركة حماس بدلا من تحقيق السلام مع إسرائيل، على حد تعبيره.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن نتانياهو قوله خلال اجتماعه بالقدس المحتلة اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية النمساوى سبستيان كورتس الذى يزور إسرائيل حاليا، إنه يتعين على عباس أن يختار أحد الأمرين، لأنه لا يمكن تحقيق الاثنين فى آن واحد، مضيفا أنه يأمل فى أن يختار أبو مازن السلام مع إسرائيل، ولكنه لم يفعل ذلك حتى الآن.

وقال نتنياهو إن إسرائيل تحاول الآن التوصل إلى اتفاق حول استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، ولكنه كلما نصل إلى هذه النقطة يضع عباس شروطا إضافية، وهو على علم بأن إسرائيل لا يمكنها أن تقبل بها، على حد زعمه.

وفى المقابل، ركزت عديد من الصحف الإسرائيلية الأخرى الصادرة اليوم على تصريحات الرئيس الفلسطينى محمود عباس لمراسلى الصحافة الإسرائيلية، مساء أمس، والتى تحدى من خلالها نتنياهو وأعلن استعداده للقائه فى أى وقت إذا أبدى جدية فى السعى إلى تحقيق اتفاق.

وركزت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فى عنوانها الرئيسى على إعلان أبو مازن عن استعداده لاستئناف المفاوضات، فيما قالت صحيفة "يسرائيل ها يوم" خلال تقرير لها تحت عنوان يتبنى سياسة الحكومة التى تدعمها، حيث زعمت أن شروط أبو مازن تعنى أنه لا يريد السلام.

وقالت "هاآرتس" إن عباس أعرب عن استعداده لاستئناف المحادثات حول تمديد المفاوضات إلى ما بعد التاسع والعشرين من إبريل الجارى، وهو الموعد المحدد لإنهاء المفاوضات.

وقال عباس لمراسلى وسائل الإعلام الإسرائيلية فى المقاطعة برام الله: "إننا نتحدث طوال الوقت وسنواصل الحديث، وسنسمى ذلك محادثات تمهيدية لاستئناف المحادثات، لكن المهم هو أن تكون النوايا الإسرائيلية جدية".

وأوضح عباس أنه على الرغم من جمود المفاوضات، فإنه ينوى مواصلة التنسيق الأمنى مع إسرائيل، مضيفا: "حتى عندما لم تجر المفاوضات، واصلنا التنسيق الأمنى كى نمنع سفك الدماء والفوضى. لدينا علاقات جيدة مع القيادة العسكرية والأمنية ونريد استمراريتها".

الجدير بالذكر أن المحادثة التى أجراها عباس مع المراسلين الإسرائيليين جاءت بمبادرة من لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلى، وقد تحدث عباس بلهجة مصالحة، لكنه أكد أن الوضع الحالى لا يمكن أن يستمر.

فيما يتعلق بمحادثات المصالحة بين فتح وحماس، قال عباس إنه يعتبر حماس جزءا من الشعب الفلسطينى، مضيفا:: "كما توجد لديكم فى إسرائيل أحزاب وآراء مختلفة، هكذا هو الأمر لدينا، أيضا، ولكن هذا لا يرتبط بالعملية السياسية، فبالنسبة لى، عنوانى هو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأنا يجب أن أكون عنوانه، وإذا كانت نواياه جدية فأنا على استعداد للقائه فى كل وقت".

وأكد عباس أن محادثات المصالحة مع حماس ستركز على الانتخابات، وقال: نحتاج إلى الانتخابات فى سبيل الحصول على تفويض واستعادة الشرعية".

وفى سياق آخر، عقد الموفد الأمريكى، برئاسة مبعوث السلام مارتين أنديك، أمس، لقاء مع طاقمى المفاوضات، ولكن الجلسة التى استغرقت خمس ساعات لم تحقق أى تقدم.


هاآرتس :ردود فعل غاضبة بعد قرار تجنيد المسيحيين بالجيش الإسرائيلى.. شباب عرب 48 ونواب كنيست عرب يرفضون القرار.. وجيش الاحتلال يسعى لتجنيد 100 مسيحى سنويا

عقب قرار الجيش الإسرائيلى بتجنيد المسيحيين بصفوفه، توالت ردود الفعل الشعبية والرسمية داخل مناطق "عرب 48"، الرافضة لاستدعاء الجيش الاسرائيلى الشباب العرب المسيحى للتجنيد، وأعربت بلدية "الناصرة" التى يتمركز بها الطائفة المسيحية العربية، عن رفضها القاطع لكل دعوات التجنيد التى تحاول سلطات الاحتلال فرضها على العرب داخل إسرائيل.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن دعوات من قيادات الداخل الفلسطينى وأعضاء من الكنيست عن الكتل العربية، برفض التجنيد ومناهضته بشتى الأشكال وعدم الامتثال لاستدعاءات الجيش الإسرائيلى.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الداخل الفلسطينى فى إسرائيل، يشهد حالة من الغليان على قرار الجيش استدعاء الشباب العربى المسيحى للتجنيد، لما فيه من إمعان فى ضرب الأسافين ومحاولات تفتيت وحدة الشعب الفلسطينى فى الداخل، وتمرير سياسة "فرق تسد".

وكانت قد ذكرت إذاعة الجيش الاسرائيلى أمس الثلاثاء، أن الجيش سيبدأ للمرة الأولى الثلاثاء باستدعاء مسيحيين من عرب48 لتجنيدهم فى الجيش فى إجراء غير مسبوق ومثير للجدل.

ويشار إلى أنه حتى صدور هذا القرار، كان بإمكان المسيحيين من عرب48 الخدمة فى الجيش الإسرائيلى، ولكن فقط عبر التطوع فى صفوفه.

وفى السياق نفسه، قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه مع الاستدعاءات الجديدة لن يكون عليهم التقدم للتجنيد فى الجيش بشكل فردى، مما قد يعرضهم لضغوطات من نظرائهم المسيحيين أو المسلمين المعادين بأغلبية ساحقة للانضمام إلى الجيش الإسرائيلى.

وقالت "هاآرتس" إن الجيش الإسرائيلى ينوى خلال الأسابيع القريبة، البدء بإرسال الأوامر إلى الشباب المسيحيين للتطوع فى الجيش الإسرائيلى، حيث نقلت عن مصدر عسكرى أنه سيتم البدء بإرسال "أوامر التطوع" إلى الذكور فقط فى المرحلة الأولى، بهدف تعريفهم على إمكانيات انخراطهم فى الجيش.

وتتوقع شعبة القوى البشرية تجنيد أكثر من 100 شاب من أبناء الطائفة حتى نهاية يونيو القادم، مقابل 40 شابا جندوا فى العام الماضى، ويجرى تنفيذ هذه الخطة بالتعاون مع المنتدى لتجنيد المسيحيين الذى يثير خلافا بين أبناء الطائفة المسيحية فى إسرائيل، مشيرة إلى أن الجيش ينوى تجنيد 1000 مسيحى سنويا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة