قضت محكمة جنايات شمال القاهرة بحبس تاجر "هارب" بالسجن 15 سنة وأمه 3 سنوات بتهمة استئجار بلطجية لاغتصاب زوجته التى تعمل مدرسة داخل شقة بالقاهرة الجديدة لرفعها دعوى قضائية ضده.
تعود أحداث الواقعة الي شهر يوليو من عام 2012 عندما دفعت الخلافات الزوجية تاجرا إلى ارتكاب أبشع جريمة يمكن أن يفكر فيها أى زوج للانتقام من زوجته، حيث لجأ للانتقام منها عن طريق استئجار عدد من البلطجية لاختطافها عقب خروجها من المدرسة التى تعمل بها فى القاهرة الجديدة، وطلب منهم اغتصابها أمام عينيه لمدة 6 أيام داخل شقة بالقاهرة الجديدة حتى ألقوا بها على الطريق، وفروا هاربين بسبب قيامها برفع دعاوى ضده فى المحاكم، فتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
بدأت تفاصيل الواقعة أثناء مرور دورية أمنية عند بوابة مدينة الشروق بالتجمع الخامس بمدينة القاهرة الجديدة لتفقد الحالة الأمنية بالمنطقة، فشاهد رجال المباحث "سيدة" عارية ملقاة على الطريق وفى حالة إعياء شديد، فوضع عليها ضابط المباحث "بطانية" وتوجه بها إلى قسم شرطة أول القاهرة، وتم إخطار مدير أمن القاهرة بالواقعة، فأمر بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، حيث تبين من التحريات والتحقيقات الأولية أن المجنى عليها تعمل مدرسة ومبلغ عن تغيبها منذ يومين، فتم تحرير محضر وإحالته إلى النيابة.
وأمام على صلاح، وكيل أول نيابة القاهرة الجديدة بسكرتارية رومانى ذكرى قالت "شيماء.ا" 25 سنة، مدرسة، إنه يوم الواقعة أنهت عملها، وأثناء خروجها من المدرسة التى تعمل بها بالقاهرة الجديدة فوجئت بمجهولين يضعان كمامة على فمها ويختطفونها داخل سيارة، وتوجهوا بها إلى شقة بمدينة القاهرة الجديدة، وأضافت المجنى عليها فى اعترافاتها أنها شاهدت زوجها مع المتهمين، وطلب منهم أن يغتصبوها أمام عينه للانتقام منها بسبب أنها أقامت دعاوى قضائية ضده فى المحاكم، مشيرة إلى أن زوجها قال لها: "ابقى خلى الحكومة تنفعك البلد مالهاش كبير"، ثم انصرف زوجها، وعقب ذلك جردها المتهمون من ملابسها وتعدوا عليها جنسيا لمدة 6 أيام، حاولت خلالها مقاومتهم إلا أنها عجزت، وبعد مرور 6 أيام ألقى المتهمون بها على الطريق وفروا هاربين، فأمرت نيابة القاهرة الجديدة بسرعة ضبط وإحضار زوج المجنى عليها المتهم "إبراهيم.ج" ووالدته "عواطف.ا"، وعرض المجنى عليها على الطب الشرعى، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة ثم أحالتهم النيابة لمحكمة الجنايات التى أصدرت قرارها المتقدم.