السبت.. "القوى الثورية" تبدأ سلسلة جديدة من التصعيد ضد قانون التظاهر.. 8 مسيرات من مناطق مختلفة تتجمع فى مسيرة حاشدة لقصر "الاتحادية".. وإضراب شامل داخل السجون المصرية بداية شهر مايو

تبدأ جبهة طريق الثورة وحركة شباب 6 إبريل سلسلة جديدة من التصعيد ضد قانون التظاهر السبت المقبل بمسيرات حاشدة تتجه لـ"الاتحادية"، على أن يترك قرار الاعتصام وفقًا لمجريات الأحداث باليوم، على أن تتجه بعد ذلك للضغط بالدخول فى إضراب من الخارج والداخل.

وأكد محمد مصطفى، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل، أن الحركة ستنظم 8 مسيرات متفرقة من عدة مناطق بالقاهرة يوم السبت المقبل لتتجمع بعد ذلك فى مسيرة حاشدة تتوجه لقضر الاتحادية، لافتًا إلى أن الاعتصام متروك للقرار الميدانى فى ذلك اليوم والزخم الثورى الذى سيحدث فيه.

وأشار مصطفى لـ"اليوم السابع" إلى أن الحركة تتجه لتنظيم إضراب عام من خارج السجون بعد انتهاء فعاليات السبت المقبل، موضحًا أن الحركة نسقت مع المجلس القومى لحقوق الإنسان لتواجد ممثلين منها فى المسيرة على أن تشكل الحركة أيضًا بالتنسيق مع باقى القوى الثورية المشاركة لجان تأمين والالتزام بعدم رفع أى شعارات حزبية وأن يكون اليوم خاصًا فقط بإسقاط قانون التظاهر ورفض السياسات العامة.


من جانبه قال محمد كمال، عضو المكتب السياسى، ونائب مدير المكتب الإعلامى للحركة، إن تنظيم سلاسل بشرية اليوم تأتى استعدادًا ليوم 26 إبريل والزحف إلى قصر الاتحادية المعلن سابقًا للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن كل محتجزى الرأى.

وأكد كمال أن تلك الفعاليات تأتى فى الوقت الذى يقود فيه محتجزو 6 إبريل إضرابًا داخل السجون المصرية بدءًا من سجن أبو زعبل وسيمتد وفق الخطة إلى باقى السجون المصرية.

وأشار كمال إلى أن خطتهم مستمرة لما بعد يوم السبت المقبل فى التصعيد حتى إسقاط قانون التظاهر، موضحًا أنه سيتم إعلان تنظيم إضراب شامل من داخل كل سجون مصر بداية شهر مايو القادم.

وبدورها أكدت شيماء حمدى المتحدث باسم جبهة طريق الثورة أن الجبهة ستنظم فعاليات جماهيرية يوم السبت المقبل بالتنسيق مع باقى القوى على أن تستمر فى التصعيد حتى استجابة رئاسة الجمهورية لإسقاط قانون التظاهر وكل الأحكام المترتبة عليه.

وقالت حمدى إن الجبهة متضامنة بشكل كامل مع إضراب النشطاء داخل السجون حتى الاستجابة لمطالبهم.