أصدرت وزارة الدولة لشئون البيئة تقريرًا عن الرؤية الجديدة لها مع أزمة استيراد الفحم وسبل الاكتفاء الذاتى من الطاقة والإطار الصحى لقضية الفحم، وتأثيره على قطاع السياحة وعلاقة ذلك بخارطة الطريق والحلول المقترحة للأزمة، ونتيجة دراسة السيناريوهات المختلفة لتوليد الكهرباء للوصول إلى السيناريو الذى يؤدى إلى التكاليف المثلى، وشددت وزارة البيئة على خطورة الفحم على صحة الإنسان والبيئة.
وأكدت دراسة الوزارة، أن الفحم سيلقى بظلال سلبية على مستقبل السياحة ويجعل من مصر دولة طاردة للسياحة وليست جاذبة، وتستضيف مصر كمقصد سياحى كربونى، وأشارت الدراسة إلى أن تكلفة المخاطر الصحية التى يتحملها الاقتصاد القومى، فى حالة استخدام الفحم، تصل إلى 3.2 مليار دولار سنويا.
وطالبت الوزارة، خلال دراستها الأخيرة، بضرورة أن نستخدم أزمة الطاقة الحالية لابتكار حلول جديدة تؤدى إلى خلق مستقبل أفضل لمصر وتحديد أفضل سيناريو مجدٍ للطاقة طبقًا لتحدياتها الخاصة، ومن أهمها أن تأخذ فى الاعتبار تأمين امتلاك مصر لمصادر طاقتها فعدم اعتمادها على الاستيراد هو تأمين للتحكم فى مصيرها.
ووصفت الدراسة الإطار الصحى لقضية الفحم، مؤكدة أن له أضرارا صحية مدمرة على المخ والأعصاب والرئتين حتى الدم والأوعية الدموية، وأثبتت الأبحاث العلمية أن استنشاق دخان الفحم يتسبب فى الأكسدة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض أخرى كثيرة.
"البيئة": استخدام الفحم سيلقى بظلال سلبية على مستقبل السياحة
الأربعاء، 23 أبريل 2014 04:36 م
ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة